تتواصل فعاليات المعرض الدولي للطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية (صولير إكسبو ماروك) في دورته الثامنة، بفضاء مكتب المعارض والمؤتمرات، المحاذي لمسجد الحسن الثاني، بتنظيم ندوات وورشات علمية وأكاديمية واستمرار العارضين من مختلف دول العالم في عرض خدماتهم ومنتجاتهم المتطورة في المجال، فيما عرف الموعد توافد عدد كبير من الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات.
وينظم المعرض تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبإشراف من وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وتحت شعار “فرص تنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية في العالم وأفريقيا” .
اليوم الثاني تميز بطابعه العلمي، كجزء أساسي من برنامج المعرض الدولي، عبر تنظيم ورشات وندوات علمية جمعت الخبراء المغاربة والأجانب لطرح مختلف المستجدات والحلول في سوق الطاقة والتي ستمكن مختلف الفاعلين وصناعي القرار وطنيا ودوليا من إبراز فرص وإمكانات المغرب كفاعل رئيسي في القارة الإفريقية، فضلا عن عرض التجارب الناجحة لدول الشرق الأوسط وشمال افريقيا والقارة السمراء وأوروبا.
وانكب نقاش المتدخلين طيلة اليوم على مواضيع ذات صلة بمجال الطاقة، وهمت أساسا ملفات “التدقيق والفعالية الطاقية” و”من أجل استراتيجية طاقية 2.0 لأفق 2030″، وأيضا “تمويل مشاريع الطاقات المتجددة بالمغرب وإفريقيا”، و”راهن وآفاق توزيع الطاقات المتجددة في الدول الجنوب وشرق المتوسط”، و”الطاقة الشمسية الكهروضوئية”، وأخيرا ندوة علمية موسعة حول “الكهرباء التوافقية”.
بالموازاة مع ذلك، استمر نحو 100 من العارضين، ممن يمثلون أبرز المؤسسات والمقاولات من مختلف دول العالم، في استعراض أبرز الخدمات والمنتجات المتطورة ذات الصلة بالطاقات المتجددة والشمسية، ومن أهم تلك الدول: فرنسا، بلجيكا، ألمانيا، تركيا، تونس، الصين، ساحل العاج، الهند، إسبانيا وإيطاليا، وهي العروض التي استقطبت آلاف الزائرين من مختلف الجنسيات، والأعمار.