ع الصمد بلكبير
حول المفكر والزعيم: ابن برجان: بمناسبة رسالة ذ،شحلان في الموضوع، الى الوزير المسؤول،
ومن خلاله إلى منظمة (الايسيسكو) وما تفرع عنهما من هيئات مشرفة على (مراكش عاصمة للثقافة الإسلامية) في العام 2024
ساسرد أدناه (حكاية) في الموضوع طريفة ولكنها دالة،زوتصلح ان تكون ملحقة بالرسالة المنوه بها اعلاه .
في اواسط التسعينيات، وانا حينئذ اراس شعبة اللغة العربية بكلية آداب القاضي عياض بمراكش، سئلنا من قبل العمادة,ولكن باسم رئاسة الجامعة، عن ما يعرفه أساتذة الشعبة عن ولي صوفي اندلسي دفين المدينة، من هو ؟ وهل له ضريح ؟واين يوجد؟ وما قصة هجرته؟ثم مقامه,,؟
كان سؤال الرئاسة والولاية،،مناسبة لمعرفة (الحكاية) التي تستحق الرواية، تمة طالبة جامعية امريكية،اختارت، او اقترح عليها،في استراتيجية علمية-(سياسية) ما،موضوع بحث سلكهاالرابع للدكتوراه،الفيلسوف، الولي (ابن برجان) وحيث ان اباها كان رجل دولة (برلماني) امريكي، فلقد استفاد من موقعه،ليساعد ابنته،
وذلك بطلبه من وزارة خارجيتهم، ان تساعد ابنته في الموضوع؟
وما كان من قسم (شمال افريقيا)بها الا ان سارع في الاتصال بسفارتنا هنالك،فلم يحر ايا منهم بجواب,
وذلك انطلاقا من السفير الى الملحق (الثقافي) الى القناصل جميعا، فما بالكم بالاصغرين من موظفي السفارة
احالت السفارة الموضوع على الوزارة المسؤولة، فلم تكن للمحاولة جدوى، فليس المسؤول، باعلم من السائل، فاحيل السؤال على الوزارة المختصة وحيث لا مجيب،فلقد راسلت في الموضوع، رئاسة الجامعةووهي اللحظة التي انطلقت حكايتنا منها، والبقية ،اننا كنا سلفا قد اسسنا، بالتي واللتيا، مركزا علميا مختصا بتاريخ
وتراث، مدينة مراكش،عاصمة المغرب،عندما يكون مغاربيا؟ فكان الجواب لديه ضافيا ومفصلا، لم تستفد منه الطالبة وجامعتها،،فقط
بل والمدينة ايضا، وان بشكل نسبي جدا، فاحتياطا من قدوم الطالبة مع ابيها لزيارة ضريح القائد السياسي الاندلسي المعارض،،،تمت زيارة معاينة من قبل السلطتين، الجامعية والترابية، مرفوقتين بالاستاذ حسن جلاب (رئيس المركز) واكتشفوا، خرابا لضريحين ,متجاورين،لعلمين اندلسيين متعاصرين تم تهجيرهم لدواع سياسية واحدة، الضريح 2هو لابن العريف يزار باسم (سيدي بلعريف) تم ترميمهما بارتجال وعلى عجل, ووضعت على بابيهما لافتتين من
رخام،وانتهى الأمر بنسيانهما،بل واقفالهما المستمر,بين الصلوات، رغم ان المل نفسه، صادف (او انه قصد) مروره راجلا من هنالك، ولا حظ وجود القفل على ضريح ابن برجان، وأشار بغمزة خفية لاحد مرافقيه الامنيين، فبادر بخفة وسرعة الى كسر القفل، ودخل جلالته في زيارة خاطفة، ولكنها دالة،الى الضريح،الذي سرعان ما عاد الى حالة الاقفال بين الصلوات .
ابها الصديق شحلان، ان الموضوع هو اكبر من وزارة او وزير، اوحتى (حكومة) لا تحكم؟
واكبر من علم وضريح،وندوة،كان عدد متابعيها 10% من عدد المكلفين الماجورين على تنظيمها ?! المسألة سياسية،وصفتك (الاكادمية) تمنعك من التصريح بهذه الحقيقة، الناصعة والمؤلمة، ولعلها هي من اخر مراسلتك المفتوحة للوزير،
حزب فرنسا في المغارب جميعا،لا يزال هو المتحكم للاسف، ليس في الإدارة والاقتصاد والمجتمع، بل وفيما اخطر : الثقافة والتعليم والاعلام، اي في(الروح) الأمر الذي يذكرنا بالعظيم (جوته)والحيرة الماساوية لبطل روايته العالمية (فوست) نحن اليوم. هذا (الفوست) بالذات والصفات.