احتضن الملعب الكبير بمراكش، مساء يوم عيد الاضحى لقاء وديا بين بعض قدماء لاعبي فريق الكوكب المراكشي ضد بعض لاعبي المنتخب الوطني ، رغم ان هذا الأخير جرت العادة أن يتم تصنيفه بالحدث الكروي هناك منتخب مكسيكو 70، كأس افريقيا 76، منتخب مكسيكو 86 ، منتخب كان 94 وغيرها من الاحداث الكروية الى حين الانجاز الباهر لمونديال قطر 2023 .
اول ملاحظة حضور لاعب دولي يصر على المشاركة مع الجميع على اعتبار انه ” ظاهرة كرة القدم الوطنية ” رغم انه لم يفز بالكرة الذهبية، لكن بعض وسائل الإعلام جعلت منه بطلا فوق العادة ، قد لا يتذكر البعض الحملة التي قادها الاعلام المأجور، حين قرر المرحوم فاريا عدم المناداة عليه منذ توليه مهمة تدريب المنتخب الوطني خلفا لفالانتي نهاية 1983 شارك خلالها المنتخب في اولمبياد لوس انجلوس وكان وسط الميدان يضم كل من المرحوم ظلمي، المبدع دحان و المايسترو التيمومي مع الاعتماد على الحداوي وسط الميدان وجناح مزور، لكن إصابة دحان في دوري الهند 85 جعلت هذا اللاعب يعود للمنتخب ( مباراة مصر يوليوز 85 ) ولو ب ” هزان اليدين ” كما حدث مع هدف خيري الثاني و هدف كريمو الثالث، الحديث عن الرجل لابد من العودة إلى ” كان 88 ” وكيف ساهم في اقصاء المنتخب الوطني في مباراة النصف ضد الكامرون حيث ظل يصر على تسليمه الكرة للقيام بشطحاته التي لم تنفعه مع الاسود غير المروضة ، الغريب أن هذا اللاعب المحظوظ بقي مع المنتخب الى غاية كان ” 92 ” حيث كان مجرد شبح وسط لاعبين شبان، دون الحديث عن إقصاء مالي من ” كان 90 ” بمراكش متقلدا شارة العمادة لعرقلة لاعبي المنتخب بعادته المطالبة بإمداده بالكرة و تضييعها ب ” تهداويت ” .
أما بالنسبة لقدماء الكوكب المراكشي، و الذين يمكن تصنيفهم كذلك عبر حقب زمنية متباينة، هناك جيل الكؤوس الثلاثة اغلبهم رحل الى دار البقاء بعضهم يعاني مع المرض شافاهم الله، نفس الأمر بالنسبة للجيل الثاني، وكذلك جيل السبعينيات بقيادة المرحوم الشاوي ، ثم الثمانينيات بعد مجيء المديوري بقيادة العربي الفداوي، الى حين الجيل الذي اعاد بسمة الفرح بكأس العرش للمراكشيين بقيادة مصطفى قدي ( 87 ) ، ثم جيل بطولة المغرب مع المرحوم اللوزاني ( 92 ) ، بعده مجموعة كأس الكونفدرالية ( 96 ) ، الى غاية الألفية الثالثة . عدد كبير من اللاعبين تركوا بصمات مختلفة بفارس النخيل ، أكيد ان المباراة تتطلب ستة عشرة لاعبا فقط، لكن لا بأس من إشراك الجميع ولو بالحضور و التقاط الصور لربط الحاضر بالماضي دون إقصاء او تحيز .
لكن ما حدث – حسب العديد من اللاعبين – من طرف المكلف بمهمة استدعاء اللاعبين، هو التستر و الإقصاء غير المفهوم لحضور عرس كروي ما أحوج اللاعبين القدماء له .
يحدث هذا في الوقت الذي يتم الحديث عن تقلد المعني بالأمر في وقت سابق مهمة مدير رياضي لا لشيء سوى لاغراق الفريق بالعديد من اللاعبين، فضلا عن المساهمة في انتقال المحليين ، وهنا لا بد من الإشارة إلى تسلمه العمولة من فريق شباب المحمدية بشكل مباشر دون المرور عبر المكتب المسير او لجنة تصريف الامور، فضلا عن ذلك مقاضاة الفريق، الذي كان له الفضل عليه، ليس كلاعب أو مدرب، بل بصفته مديرا رياضيا !! بآية مقومات ؟؟ دون الحديث عن السمسرة غير القانونية عبر تزوير تواريخ الازدياد بالنسبة لبعض اللاعبين المستهدفين .
اما اذا كانت المباراة تدخل ضمن الترويج لمقترح اللاعب الدولي المتورط في تزوير شهادة التدريب فتلك قصة أخرى ، لا علم للجنة المؤقتة بها وهي التي رخصت له باستعمال أقمصة الفريق …….. ولله في خلقه شؤون !!