أفاد البحث الوطني حول المقاولات لسنة 2019، من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن المقاولات بالمغرب تعرف نسبة تأطير تبلغ 25 بالمائة ، مع تسجيل فوارق بسيطة حسب قطاعات النشاط.
وعلى مستوى التكوين المستمر، قامت 26 بالمائة من المقاولات بأنشطة لتقوية القدرات لفائدة مستخدميها. وتصل هذه النسبة إلى 75 بالمائة لدى المقاولات الكبرى، مقابل 34 بالمائة لدى المقاولات الصغرى والمتوسطة، و18 بالمائة لدى المقاولات الصغيرة جدا .
وحسب البحث، فإن المقاولات تعتمد بشكل ضعيف على التكنولوجيات الحديثة في تسييرها، فإذا كانت 31 بالمائة من المقاولات تتوفر على موقع إلكتروني، فإن 35 بالمائة فقط من هذه المقاولات تستعمله في إطار مهني. ويتعلق الأمر خصوصا بالمقاولات الكبرى (43 بالمائة). وتصل هذه النسبة إلى 82 بالمائة بالمقاولات الصغيرة جد ا والصغرى والمتوسطة.
وفي سياق متصل تمت الإشارة إلى أن تدبير المقاولات يسجل حضورا نسويا ضعيفا يبلغ 8 بالمائة بالمقاولات الكبرى مقابل 13 بالمائة بالمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة. كما تتراوح هذه النسبة بين 3 بالمائة و 17 بالمائة حسب قطاع النشاط .
ويبين توزيع المقاولات حسب جنسية المسيرين أن 5 بالمائة من هاته المقاولات (4 بالمائة من المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة و15 بالمائة من المقاولات الكبرى) ، يسيره أشخاص من جنسية أجنبية، 29 بالمائة منهم نساء ويهدف هذا البحث الذي تم إجراؤه خلال الفترة الممتدة من يناير إلى يوليوز 2019 ،إلى مقاربة أنشطة المقاولات باختلاف تنوعها ودراسة تصورها للإطار الاقتصادي والاجتماعي والقانوني الذي تشتغل فيه.