منذ حلوله بالملحقة الإدارية رياض السلام ، شمر المقدم المثير للجدل المسمى ” ع ن خ ” ، عن ساعد الجد لشن حملاته المعتادة في تشجيع البناء العشوائي ، عِوَض العمل على مراقبته .
و يذكر أن المقدم الذي عوض عمه الذي فارق الحياة في حادثة سير بامتداد شارع عبد الكريم الخطابي، يدعي توفره على حماية خاصة من عمالة مراكش ، حيث كان موضوع العديد من الشكايات التي وجهت إلى قائد الملحقة الإدارية الازدهار في وقت سابق، وتم الحديث عن إيقافه ، لكن اتضح ان العملية لم تدم طويلا ، حيث تم نقل المقدم صاحب السناك إلى الملحقة الإدارية رياض السلام ، ليشرع في مزاولة عمله المتسم بالعديد من الخروقات .
وهكذا حول السي عبد النبي سكون وهدوء دوار مولاي المهدي الى صخب تعمه حركة دائبة لبناء أكواخ عشوائية، وأضحى الدوار يتوفر على وكالة عقارية، فضلا عن مقر احدى الجمعيات، طمعا في الحصول على التعويض، بعد أن حوصر الدوار الذي كان يضم ست عائلات فقط بالعمارات و الإقامات السكنية الفاخرة .
عملية البناء التي يقوم بها المسمى لحسن، و يشرف عليها المقدم جعلت الدوار يعرف تناسل العديد من الأكواخ العشوائية ، التي يتم بيعها بمبلغ لا يقل عن عشرة ملايين سنتيم يتقاسمها المقدم مع صاحب المنزل ، في انتظار انطلاق أشغال بناء العمارات، وتعويض اصحاب المنازل / الأكواخ العشوائية .
يقوم والي جهة مراكش بتفقد أوراش الحاضرة المتجددة ، و لا يلتفت لهذه الجرائم التي يقترفها اعوان السلطة بتواطؤ مع سماسرة البناء العشوائي، لحسن حظها أن الموسم الماضي لم يعرف تساقطات مهمة، حيث ستجرف السيول تلك الاكواخ كما حدث في وقت سابق .
تحول دوار مولاي المهدي العزوزي بعد الترقيم إلى عملية البوخاري رقم 2 ، أكيد أيام الدوار معدودة نظرا لانتشار العمارات السكنية، سيتم تعويض السكان الأصليين، و معهم غرباء وضعهم المقدمين و اعوان السلطة الذين اغتنوا من هذه الآفات ، مستغلين جشع سماسرة البناء العشوائي من جهة و حاجة بعض القرويين إلى منازل تأويهم للعمل في أوجه البطالة المقنعة من جهة ثانية فضلا عن غياب السلطات المحلية و في مقدمتها مقاطعة جيليز و عمالة مراكش الغارقة في تلميع الواجهة تحسبا للزيارات الملكية فقط .