أشرف الدكتور عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، صباح الخميس 31 مارس الجاري، على انطلاق فعاليات المناظرة الجهوية الخامسة حول المخطط الوطني لتسريع منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بقاعة المناظرات التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش .
هذا وتميزت الجلسة الافتتاحية بحضور والي جهة مراكش، نائب رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، وبرلمانيين ، ومنتخبين، وعمداء ومدراء المؤسسات الجامعية ورؤساء مصالح خارجية والفاعلين الاقتصاديين بالجهة وباحثين.
وتندرج هذه المناظرة، التي جرت دوراتها الأربع الأولى بجهات بني ملال – خنيفرة، وسوس – ماسة، ووجدة، وطنجة تطوان، في إطار المقاربة التشاركية لبلورة المخطط الوطني لتسريع منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في أفق سنة 2030، والتي تروم تمكين المملكة من التوفر على جامعات متجددة ومستدامة ومتكيفة مع حاجات الطلبة والمجالات الترابية. ويضم برنامج المناظرة طاولات مستديرة تتناول محاور حول الإدماج الترابي والتنمية الجهوية المندمجة، و الإدماج الاقتصادي والقدرة التنافسية ، و الإدماج الاجتماعي والتنمية المستدامة و التميز الأكاديمي والعلمي.
وافاد مصدر مطلع، ان المناظرة المذكورة تعتبر فرصة للاطلاع على أهم مخرجات اللقاءات التشاورية التي تم تنظيمها مع مختلف الفاعلين بالجهات.
واضاف المصدر ذاته، أن المناظرة تروم الوقوف على الدور الهام الذي قد تضطلع به الجامعة من حيث تعبئة إمكانات الجهة وتثمين مواردها خدمة لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة، خصوصا وأن هذا الدور المتجدد للجامعة يستمد جوهره من طموح النموذج التنموي الجديد ومن أولويات البرنامج الحكومي .