18860
يخوض المنتخب المغربي اليوم الجمعة 13 نونبر الجاري، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، ويوم الثلاثاء 17 من نفس الشهر، بمدينة دوالا الكاميرونية، مبارتين قويتين ضد منتخب إفريقيا الوسطى، برسم إقصائيات كأس إفريقيا التي ستحتضنها الكاميرون في العام القادم…
المنتخب المغربي، واستعدادا لهذه المنافسات، خاض وديتين ضد كل من منتخب السنغال، والكونغو الديمقراطية بالرباط، حيث ظهر بمستوى مطمئن، بالرغم من بعض الانتقادات التي طالت الناخب الوطني، البوسني وحيد خاليلوزيتش، الذي مازال يبحث، منذ توليه الإشراف على الإدارة التقنية للمنتخب، عن تشكيلة قارة، منسجمة وقوية، بإمكانها مقاومة المنتخبات الإفريقية.
ولمواجهة منتخب إفريقيا الوسطى، وجه الدعوة لنفس اللاعبين الذين وضع فيهم الثقة في المبارتين الوديتين الأخيرتين، وأضاف إليهم لاعبين من البطولة الوطنية، هما هشام المجهد، حارس اتحاد طنجة الذي تألق طيلة هذا الموسم والذي سيعوض الحارسين أنس الزنيتي وأحمد رضا التكناوتي، اللذين منحهما المدرب قسطا من الراحة بعد موسم طويل وشاق، ومهاجم الرجاء المتألق الشاب سفيان الرحيمي، الذي يستحق فعلا فرصته داخل المنتخب الوطني، والذي يعتبر حاليا من أبرز مهاجمي البطولة الوطنية.
كما تمت المناداة من جديد على صانع ألعاب بنفيكا البرتغالي، عادل تاعرابت، الذي غاب في الآونة الأخيرة عن المنتخب بسبب الأعطاب، وفيصل فجر اللاعب الجديد لنادي سيفاس التركي، الذي تراجع مستواه بشكل كبير، كذلك الشأن بالنسبة لمهاجم شالك الألماني، أمين حارث، العائد بقوة في البوندسليغا، دون الحديث عن نجم الزمالك المصري أشرف بنشرقي، الذي مازال ينتظر فرصة حقيقية من أجل إظهار كل إمكاناته وتقنياته التي تميز بها وبشكل كبير داخل البطولة المصرية، أو في عصبة الأبطال الإفريقية، حيث قاد فريقه للوصول إلى نهائيات هذه البطولة التي ستجمعه ضد غريمه التقليدي، نادي الأهلي.
حيث ينتظر الجمهور المغربي بكل شوق، ظهورا مشرفا لمنتخبنا المغربي لكسب أكبر عدد من النقاط لتفادي كل الحسابات المملة.