انتقد هشام المهاجري النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة باقليم شيشاوة، رفض محمد الكريمي المدير الجهوي لأكاديمية التربية والتكوين بمراكش، المصادقة على تشييد ثانويتين باقليم شيشاوة.
جاء ذلك في تدوينة للنائب البرلماني، رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، وهي كالتالي :
بعد ان رفض السيد مدير أكاديمية مراكش أسفي المصادقة على صفقة ثانوية اروهالن وإيمندونيت بأقليم شيشاوة سنتي 2021 و2020 بدعوى ان مبلغ الصفقة مرتفع مقارنة مع ما حدده هو و بعض الموظفين القاطنين بمراكش والذين لم يسبق لهم ان زاروا المناطق الجبلية بالجهة مع التذكير انهم صادقوا على نفس المبالغ لمؤسسات في عمالة مراكش وفي مناطق سهلية. يتضح جليا ان معيار (الكاميلة) وعلاقة نائل الصفقة وقربه من الأكاديمية هو المحدد لتوطين المشاريع التعليمية بالجهة وليس التقارير والدراسات المخجلة عن الهدر المدرسي وتعليم الفتيات المعدة من طرف منظمات دولية ومؤسسات وطنية لمساعدة الإدارة على التخطيط.
أكثر من ذالك يمكن الجزم ان تقارير المجلس الاعلى للحسابات عوض ان تردع القائمين على الاكاديميات بالمغرب ربما يستعملونها في تطوير مهاراتهم وكفاءتهم في فنون الكاميلة والجعبة وجميع مسالك علم الفساد ومعجمه الحديث.
وسي بنموسى يعدنا بإصلاح المنظومة بنفس الوجوه والله وخا تكون سوبرمان لا صلحتيها مع هادوا”.