استفسر هشام المهاجري النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم شيشاوة، صباح الاثنين 4 مارس الجاري، خلال انعقاد دورة مارس العادية لمجلس جهة مراكش اسفي، عن سر تأخر اخراج سد بو العوان الى حيز الوجود بالرغم من انطلاق الدراسات المتعلقة بالمشروع المذكور منذ خمس سنوات.
وتطرق البرلماني الذي يشغل منصب كاتب مجلس الجهة، الى إشكالية نذرة الماء الصالح للشرب بإقليم شيشاوة وانعكاساته على الوضع الاجتماعي من خلال مجموعة من الوقفات والمسيرات الاحتجاجية.
وحذر المهاجري مما أسماه ” ثورة العطش ” أمام شح المياه مع اقتراب فصل الصيف، خصوصا أن الموسم تميز بتساقطات مطرية جد هزيلة .
و طالب المهاجري باخراج مشروع مندمج ومتكامل وقادر على تجاوز إشكالية قلة الماء، بدل هدر المال العام في تمويل احداث ثقوب للمياه الجوفية بالعشرات من الدواوير بالاقليم وبميزانيات مكلفة وضخمة، خاصة أن هذه الأخيرة ابانت عن عجزها في تلبية حاجيات الساكنة من هذه المادة.
ويذكر أن موضوع تزويد الوسط القروي بالماء الصالح للشرب، وهي نقطة واردة من طرف الوالي شهدت نقاشا مستفسضا من طرف المستشار و النائب البرلماني المهاجري الذي أشار إلى أنها اتفاقية تم توقيعها امام صاحب الجلالة وعرفت شبه توقف باقليم شيشاوة
في حين أوضح الوالي ان هناك نقص في الموارد المائية غير المتوفرة ليظهر ان المشاريع تتم بدون دراسات بل فقط في بعض الاحيان بصغة ارتجالية.
قبل أن يصحح المهاجري للوالي على أنه يتحدث عن سد ابي العباس السبتي الذي سيزود23 جماعة قروية وليس عن سد بولعوان، الذي تأخر هو الاخر في الظهور إلى حيز الوجود .