وجه هشام المهاجري تالنائب البرلماني عن دائرة شيشاوة ، سؤالا شفويا إلى كريمة مصلي كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية حول إستراتيجية الحكومة و الوزارة بخصوص توزيع منتوجات الصناعة التقليدية وانعاش صادراتها ،وكدا مشاكل واكراهات قطاع الصناعة التقليدية، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالبرلمان يوم الاثنين 21 يناير الجاري .
وعوض تقديم إجابات مقنعة تحدثت الوزيرة عن توفير المواد الأولية وموقعها في سلاسل الإنتاج وتحسن الإنتاج والصادرات دون ذكر الأسباب والإجراءات الملموسة والإحصاءات المسجلة .
الأمر الذي جعل النائب البرلماني يتجه مباشرة إلى نقد الوزارة والحكومة واتهامها بتغييب الحقيقة وعدم التوفر على خطط عمل واضحة للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية وتحسن الأوضاع المادية والاجتماعية للعاملين به، فاستعرض المهاجري معاناة الصناع في توفير لقمة العيش، وتوفير المواد الأولية، وساق مثلا وضعية قطاع النحث على خشب العرعار بمدينة الصويرة والذي شارف على الانقراض، وقطاع صناعة الجلود بفاس ومراكش الذي وصل أهله حالة الإفلاس، وصناعة الفخار بمنطقة مزوضة بإقليم شيشاوة وشظف عيش العاملين به.
وهاجم المهاجري سياسة الحكومة في تنظيم المعارض رغم فشلها وفسادها بشهادة تقارير قضاة المجلس الأعلى للحسابات، واعتبرها بقرة حلوب يمتص الفاسدون حليبها، دون أن تتحسن أوضاع الصناع والحرفيين.
وطالب البرلماني المهاجري من الحكومة محاكاة مخطط المغرب في قطاع الفلاحة، في مايتعلق ببرامج دعم الصادرات، وتشجيع التسويق الإلكتروني لتخفيف الأعباء والاقتطاعات الضريبية على منتجات الصناعة التقليدية.