2 ) مصطفى مندخ مول ” التدويرة ” .
بعد تدخل العديد من الزملاء، قررت إيقاف هذه السلسلة، لكن المعني بالأمر، قرر المواجهة الخفية عبر جدار فيسبوكي، تحدث خلالها عن الكفاءة والمهنية و النزاهة، لذلك قررت ان أستمر معه في الحديث الذي يكشف حقيقته، في انتظار إحالة الملف على العدالة من أجل خيانة الأمانة .
مباشرة بعد إعلان الزملاء في مواقعهم الإلكترونية عن تأسيس العبد الضعيف لموقع إلكتروني، بادر المسمى مصطفى مندخ ليقترح الاهتمام بالمجال الرياضي بالموقع، بعد أن سبق لي أن اقترحته على جريدة ” المغربية ” التي كانت تبحث عن مراسل صحفي بمراكش، إثر اتصال الزميل عبد العزيز القبة.
تكلمت معه بوضوح على أساس ان التعويضات مرتبطة بتاسيس الشركة و البحث عن مستشهرين، كنت صريحا معه، لأنه ” صدعني ” منذ التحاقه بجريدة ” المغربية ” و هو يتكلم عن التعويض، علما أنه سبق أن طلب مني البحث عن جريدة وطنية للاشتغال معها كمراسل صحفي، قبل أن يؤسس موقعا الكترونيا، تم إيقافه بعد صدور قانون الصحافة.
قبل الحصول على الوثيقة القانونية، اقترح علي اسم محسن مربوح، على اعتبار أنه ” رجل مزيان ” يرغب في الاستثمار في مجال الإعلام، و للحقيقة الرجل كان في مستوى التزاماته فيما يتعلق بتوفير المقر بممر الغندوري، فضلا عن بعض التجهيزات الإلكترونية و الانترنيت، علما أنه استفسر خلال أول لقاء معه عن المبلغ المالي، ليجيبه صديقه مندخ الذي اقترحه علي خمسين مليون سنتيم، فوجئت لهذا المبلغ الكبير، لأخبر الرجل أننا في حاجة إلى مكتب، بعض التجهيزات، مع تعويض لمندخ و حليم فقط، الأمر الذي استحسنه مربوح، لكن مصطفى ” النزيه ” عاتبني بدعوى أن المعني بالأمر سيتسلم من فريق الكوكب مبلغ 300 مليون سنتيم، مشيرا إلى أنه تدخل لدى إدارة الكوكب لتسوية الملف بين الطرفين.
روادتني فكرة أن الرجل يتجاوز حدود مراسل صحفي إلى ” فاعل خير ” على اعتبار أن له علاقات مع جميع الأطراف داخل الكوكب، لكن اتضح أنه ينتظر نصيبه من المبلغ الذي تسلم مربوح من الكوكب المراكشي،الأمر الذي مافتئ يصرح به خلال تواجدنا بمقر ممر الغندوري، وكان لا يكف عن الاتصال بمربوح لتقديم المزيد من التجهيزات، بدعوى ” نحاول نطيرو منو أكثر ما يمكن ، فاش جاتو ” ـ على حد تعبيره ـ .
اشترط مربوح تكوين الشركة مع حيازة خمسين في المائة، و الباقي مناصفة بيننا، الأمر الذي رفضته جملة و تفصيلا، حيث كان يعتقد أن مندخ أساسي في الموقع و يجب أن يخصص له نسبة داخل الشركة، اتضح لي بعد ذلك أنه أوهمه بكونه المسؤول الإعلامي الأول بالموقع من حيث التحرير، و أنني فط مكلف بتهيئ الملف القانوني، قبل أن أخبر مربوح ان مندخ مجرد متعاون يجب أن نخصص له تعويضا شهريا كما هو الحال بالنسبة للأخ عبد الحليم المكلف بالجانب التقني.
اقترح علي مربوح مبلغ 2500 درهم لكل واحد شهريا، قلت له لا دخل لي في الموضوع، لأنني لا أنتظر أي تعويض من الجريدة على الأقل خلا سنتين، لكن مندخ رفض المبلغ بدعوى أن الجريدة تكلفه أكثر من ذلك شهريا، و شرع في توجيه التهم لمربوح و نعته بأقدح الأوصاف، و” ما فيه خير ” و دون حياء ظل يصرح أنه هو الذي ساعده في أخذ مستحقاته من الفريق ، في الوقت الذي سبق أن قدمه لي ب” صاحب القلب الكبير،الرجل الصريح، الرياضي الخلوق، هنا قلت ” الله يحضر السلامة مع هاذ الرجل ” لأنه مستعد للانقلاب 180 درجة، ليسلمني مفاتيح المكتب بعد أن مد يده لسلك الربط، ورفض توديع مربوح الذي كان يمتدحه، وما كان علي إلا أن اتصل بمساعد مربوح و أسلمه المفاتيح، وأخبرته بتوقف الشركة، الامر الذي قبله دون الدخول في اية تفاصيل لأننا لم نتبادل أرقام الهواتف و ظل مندخ هو الرابط بيننا .
انتهت العلاقة مع مربوح، لتنطلق قصص أخرى سأوردها بالتفصيل إلى حين انكشاف حقيقة المسمى مندخ بالمهرجان الفنون الشعبية الذي اختارته إدارته نظرا ل” كفاءته المهنية و نزاهته “، في الوقت الذي صرح لي أنه في حاجة إلى ” الفلوس ” و سينجز رفقة حليم مواد إخبارية على شكل إعلانات، لم أناقشه في الموضوع لأنه لا يهمني ذلك، فقد سبق لي أن كتبت خلال سنة 2000 أزيد من عشر مقالات عن المهرجان منها ما يهم التعريف بالفرق الشعبية و بعضها تطرق لظروف المهرجان، وأتحداه إن ذلك كان بالمقابل، وقبلها سنة 1999 حين اثار المهرجان استنكار العديد من المهتمين، أنجزت مادة إعلامية تضمنت رأي إدارة المهرجان بالموازاة مع تنديد الفعاليات الفنية و الثقافية بالمدينة في مقدمتها محمد حسن الجندي رحمه الله، لكن صاحبنا رفقة إدارة المهرجان التي يترأسها وزير و رئيس جاعة القاضي عياض سابقا، قررا العمل بمنطق ” التدويرة ” في جنح الظلام، عوض المرور عبر إدارة الموقع الذي اعتبره مندخ ” متواضعا ” حين انكشف ارتزاقه ليتم طرده منه .