3 ) عندما يتحدث المرتزفق عن الماضي المشترك
اثار العديد من الأصدقاء و الزملاء مقولة رددها المسمى مصطفى مندخ، حين التحاقه بموقع ” مركش اليوم ” يتحدث خلالها عما أسماه الماضي المشترك بيننا، في الوقت الذي لم تربطني به الدراسة في مختلف مستواياتها خصوصا الجامعية التي لم تطأ قدماه رحابها، حيث ظل المعني بالأمر يتحدث عن انتمائه لمنظمة العمل الديمقراطي الشعبي، التي تطوع معها خلال انتخابات 1984 لتمثيل الرفيق الغوالي بمكتب التصويت خلال انتخابات 1984 بدائرة الباهية، و منذ ذلك التاريخ لم يظهر له اي اثر بالمنظمة التي عرفت لقاءات وطنية و جهوية كالمؤتمر التأسسي لحركة الشبية الديمقراطية شتنبر 85، المؤتمر الوطني الأول للمنظمة دجنبر 85، المؤتمر الثاني للشبية بفاس،المؤتمرين الثاني والثالث للمنظمة مارس 90 و يوليوز 94، فضلا عن العديد من المحطات الجماهيرية، لم يسجل خلالها المعني بالأمر أي حضور، إلى حين الخلاف حول المشاركة في انتخابات 1992 التي انتهت بانقسام المنظمة ، حيث ظهر المعني بالأمر يتحدث عن المنظمة ب ” تخراج العينين ” لأخبره أنه لا يمكن أن يكون عضوا بمنظمة العمل الديمقراطي الشعبي و لا أعرفه، فرد بشكل يتم عن جهله لما شهدته المنظمة من نقاشات و اختلاف الرؤى، بالقول لماذا خرجت منها ؟ فاتضح لي أن المعني بالأمر لا يهمه من الانتماء للمنظمة سوى صفة مراسل، للاسترزاق باسم الصحافة، وهو أول امتحان له، مع نقابة مشبوهة، لا يعقل أن ينتمي من يدعي الانتماء لليسار، خلال التسعينيات لنقاية غير الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أو الاتحاد المغربي للشغل ، سأذكره بواقعة عمال مؤسسة “عند علي ” السياحية و الممثل النقابي الذي تقدم لمساومة كريم بلفلاح مهددا اياه بنشر الاعتصام بالجريدة التي كان يراسلها المعتي بالأمر، لكن دهاء كريم مكنه من استدراج الممثل النقابي المشبوه و نصب كمين له،انتهى باعتقاله بأحد المقاهي بشارع عبد الكريم الخطابي متلبسا بحيازة مبلغ مالي لفك الاعتصام، في وقت ظل المراسل المزيف المسمى مندخ يكتب عن كون الاعتقال تعسفيا .
اللهم إذا كان الماضي المشترك بجريدة الأحداث المغربية حين تم استدعاؤه لشغل مهمة مراسل رياضين، بعد توقفي عن مراسلتها ، لكنه لم يعمر بها أزيد من شهرين ليتم طرده، الأمر نفسه الذي وقع له بعد ذلك بجريدة المساء.