المهرجان الوطني للموسيقى واالتربية بمراكش

تحت شعار : ” التربية الموسيقية رافعة لإرساء مدرسة المواطنة ” ، تنظم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، يومي 2 و3 ماي 2019، فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الوطني للموسيقى والتربية، بالمسرح الملكي بمدينة مراكش.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة التربوية ، وفق التوجيهات الوزارية، من أجل مواصلة تنزيل مضامين الرؤية الإستراتيجية 2015/2030، وإرساء مدرسة المواطنة. وذلك اعتبارا لكون التربية الفنية عامة والتربية الموسيقية على وجه الخصوص، من أهم الأسس التي تساهم في نمو وبناء شخصية المتعلمات والمتعلمين.
ويهدف هذا المهرجان الوطني الأول من نوعه إلى:
ـ الارتقاء بالحس الجمالي والذوق الفني لدى المتعلمات والمتعلمين؛
ـ المساهمة في اكتشاف المواهب الصاعدة في مجال الموسيقى والغناء؛
ـ تفعيل دور الأندية الموسيقية وتقوية قدرات المنشطين والمستفيدين منها؛
ـ المساهمة في انفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها السوسيوثقافي؛
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المهرجان الوطني يعرف مشاركة جميع الأكاديميات الجهوية بالمملكة، من خلال تمثيلها بالفرق المتوجة جهويا، بعد سلسلة من الإقصائيات الإقليمية، وفق الشروط المنظمة والجدولة الزمنية لهذه المنافسات الفنية.وقد سبق أن أجريت الإقصائيات الإقليمية خلال المنتصف الأخير من شهر فبراير 2019، في حين أجريت الإقصائيات الجهوية خلال النصف الثاني من شهر مارس 2019.
وتخصص محطة مراكش للتنافس بين العروض الموسيقية الفائزة جهويا، من أجل التتويج الوطني، وذلك في حفل نهائي بهيج، تختلط فيه الرغبة في التتويج بأروع ملاحم المواطنة الصادقة.
ومن جهة أخرى، فإن المهرجان الوطني للموسيقى والتربية، يعرف برمجة مجموعة من الأنشطة التربوية والفنية والتكريمية والاستطلاعية، من بينها:
ـ تنظيم معرض تشكيلي بفضاء الاستقبال بمقر الأكاديمية، في الفترة ما بين 30 أبريل و03 ماي 2019؛
ـ تنظيم زيارات استطلاعية للمآثر التاريخية بالمدينة العتيقة لمراكش، يومي 02 و03 ماي 2019
ـ تنظيم الحفل النهائي للمهرجان وتتويج الفائزات والفائزين، مساء يوم الجمعة 3 ماي 2019، بالمسرح الملكي بمراكش.