يتداول بعض المقربين و المستفيدين من عبد اللطيف الميراوي وزير التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار، تعرض ولي نعمتهم لهجمة إعلامية وصفوها بالمسبوقة في الفضاء السياسي والإعلامي المغربي، بل وصل بهم الأمر الى اقحام المؤسسة الملكية في موضوع الميراوي باعتباره عضوا في المجلس الاعلى للتعليم، لا يأتيه الباطل من بين يديه.
وتناسى مريدو الميراوي ان الغضبات الملكية طالت العديد من الوزراء في مناسبات سابقة بعضهم في مواقع جد حساسة، لكن تهاونهم وتقاعسهم في تأدية الواجب جعلت ملك البلاد يعفيهم .
الغريب أن المستفيدين من الميراوي والذين يتحدثون عن الذباب الالكتروني يروجون معالطاتهم عبر نفس الوسيلة ( مواقع إلكترونية ) .
ومنهم من يتحدث عن دور الوزير السابق في الحملة ضد الميراوي ، في إشارة إلى أمزازي، ويتغنون بما يسمونه ” المستوى العالي ” لولي امرهم، متناسين ان أمزازي شغل منصب رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط منذ يناير 2015، بعد أن كان عميدا لكلية العلوم في الرباط من عام 2011 إلى عام 2015 .
كما يتم الحديث انتهاء مدة الانتداب دون ان تكون لهم الشجاعة الكافية لجمع وزيرهم لراتبين من جامعة فرنسا و وزارة التعليم العالي، دون الحديث عن العقد المثير للجدل الذي ابرمه مع مكتب المحاماة الذي يملكه زميله وزير العدل عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، قصد الدفاع عن مصالح الوزارة، وهي من الملفات التي جرت الغضب علبهنا من طرف ملك البلاد .
فلاداعي للحديث عن عضوية الميراوي في المجلس الاعلى للتعليم التي من الضروري أن يطرد منها اذا ثبت أن الوثائق التي تدينه مزورة ( نعيد نشرها مرة أخرى ) اما لجنة النموذج التنموي فقد انتهى عملها ولا داعي للتغني لها نظرا لمحدوديتها في الزمن فضلا عن كون رئيسها هو شكيب بنموسى، و ليس الميراوي الذي كان يشغل العضوية مع آخرين فقط .
وفيما يلي الوثيقتين اللتين توضحان مدى نباهة الميراوي لتسلم راتبين انه المفهوم الجديد للحكامة و الشفافية التي كان يرددها منذ تعيينه على راس جامعة القاضي .
صدق المثل القائل : احلام الجبل يعريها الوادي