يشتكي سكان الحي المحمدي الشمالي، بمقاطعة جيليز، من انتشار مادة التبغ المهرب ” النفحة ” على يد احد الأباطرة.
وأفاد بعض السكان المتضررين، أن المروج المذكور زيبقي خارج النسا لة القانونية، سواء من طرف عناصر الشرطة بالدائرة السابعة للأمن،أو فرقة محاربة المخدرات ،وهو ما يصلح عليه ب ” شاري القنت “.
وعبر السكان عن تذمرهم من غياب الأمن مشيرين إلى مخلفات المادة المذكورة على فلذات اكبادهم ففي الوقت الذي يستنشقها الكبار، يستعملها الصغار و الشبان في الفم كمخدر او ما يعرف ب ” الكالة ” الأمر الذي تكون عواقبه جد مؤثرة على اللثة و الأسنان فضلا عن تأثيرها القوى على الدماغ.
و يتساءل سكان الحي المذكور عن السبب الذي جعل عناصر الشرطة تتغافل عن هذه التجارة الممنوعة التي تضر بصحة المدمنين عليها.
وعند ولاية الأمن- التي لا تتواني في التباهي بمنجزاتها – الخبر اليقين.