يوسف العيصامي
تخوض النقابة الديموقراطية للعدل غمار انتخابات اللجان المتساوية الاعضاء ليوم16 يونيو 2021 تحت شعار” مستمرون نبني…. ونصون”
وهذا الشعار يحمل في طياتة عدة معان تنطلق مما وصلت إليه النقابة الديموقراطية للعدل من نتائج وما حققته على أرض الواقع من أهداف حقيقية لفائدة منتسبي هيئة كتابة الضبط سواء على المستوى المهني من تحسين وضعية الاطر والموظفين من حيث الأجر ومن حيث الحراك المهني عن طريق الترقيات والادماج وأيضا تحسين ظروف العمل داخل المحاكم والتكوين والتكوين المستمر وأيضا مما حققته في الميدان الاجتماعي عن طريق تحقيق مكاسب لاتعد ولاتحصى بشأن الخدمات الطبية والخدمات الترفيهية وغيرها من الولوجيات التي كانت إلى وقت قريب حكرا على فئات بعينها وبفضل قوة العمل الذي قامت به النقابة الديموقراطية للعدل وووداية موظفي العدل اضحت هذه الخدمات في متناول جميع طبقات هيئة كتابة الضبط دون تمييز او استثناء.
وانطلاقا من هذا الوضع او بالأحرى هذه النتائج المنجزة والمحققة فإن النقابة الديموقراطية للعدل كنقابة قريبة من المنتسبين لهيئة كتابة الضبط تطمح دائما إلى تسطير مطالب أخرى وتعمل على تحقيقها فهي لاتعرف حدودا معينة بل تشتغل ليل نهار من أجل الرفع من القيمة الاعتبارية لهيئة كتابة الضبط ومن اجل تحسين وضعية منتسبيها ومن ثم كان من اللازم ان تطرح النقابة الديموقراطية للعدل في حملتها الانتخابية للجان المتساوية الاعضاء شعار الاستمرارية كضرورة لتحقيق باقي المطالب و الأهداف المسطرة في برنامجها النضالي المستقبلي،وذلك بالاستمرار في العمل الجاد وبدل الجهود وهذا يقتضي تحديد الاهدف والتخطيط لها بشكل مدروس وجيد وهو ما يجعل النتائج المراد تحقيقها سهلة المنال، وكذلك وهذا جد مهم فالنجاحات الذي حققتها النقابة الديموقراطية للعدل في العديد من المجالات التي تهم شؤون كتابة الضبط يجب أن تكون بمثابة حافز للازهار و الاستمرار على درب النجاح مع ضرورة التطوير و التطلع والطموح للنجاح والتميز والتفوق، فالنجاح لايولد في لحظة ولكن يولد بالعمل الجاد والاستمرارية والبناء والصيانة ويتم ذلك عن طريق
٠ تقوية حس المسؤولية لدى قادة الفعل النقابي لاطارنا العتيد.
٠ زيادة تحمل اطارنا لتحديات واكراهات العمل والنضال من أجل فضاءات للعمل تليق بالمنتسبين لهيئة كتابة الضبط وبصفة خاصة العاملين بالمحاكم.
٠ احساس وشعور القيادات النقابية للنقابة الديموقراطية للعدل بضرورة الاتصال بالقاعدة الجماهيرية والقرب منها والانصات إلى انتظاراتها
٠ تقوية العلاقة بين القيادة والقاعدة الجماهيرية للنقابة الديموقراطية للعدل.
وغيرها من الأمور التي تعمل كل مكونات النقابة الديموقراطية للعدل لتحقيقها مستقبلا وبذلك فالشعار الذي رفعته في هذه الانتخابات لم يكن من فراغ بل من تفكير وحوار ونقاش بين جميع مكونات القيادة ببسط النتائج وطرح التطلعات وبالتالي كانت الاستمرارية والبناء والصيانة هي خلاصة المرحلة وشعار النقابة الأكثر تمثيلا وقربا من منتسبي هيئة كتابة الضبط وومن هذا المنطلق فإن القيادات المحلية بالنقابة الديموقراطية للعدل بمراكش ملتزمة بشعار “مستمرون نبني… ونصون” وسخوض هذه الانتخابات وعيننا على المستقبل بالحفاظ على المكتسبات والتخطيط لتحقيق أهداف ومطالب أخرى ،فمنتسبي النقابة الديموقراطية للعدل لا حدود لمطالبهم وأهدافهم فهم متطورون ومستمرون في التعبئة والنضال باستمرار الزمن حتى تحقيق الكرامة وتحصين منتسبي هيئة كتابة الضبط من كل المؤثرات خدمة لتحقيق العدالة التي ينتظرها الشعب المغربي.
أحمد لواءالدين
منتدب قضائي من الدرجة الأولى
باحث في القانون الإداري والعلوم الإدارية.