أفاد بلاغ الكتابة الجهوية لحزب النهج الديمقراطي بالبيضاء سطات، أن المؤسسات التربوية لا تستجيب الى المعايير المتبعة في عديد الدول، من وجود مراحيض نظيفة ومياه ومعقمات وإمكانيات لشراء مستلزمات النظافة.
وأكد الحزب ذاته، أنه يتابع بقلق التفشي الكبير لجائحة كورنا بالجهة، والتي تسجل أكبر نسب من المصابين والوفيات، في ظل التدهور والنقص الكبير في الأطر الطبية والصحية والتجهيزات، وغياب التحليلات الاستباقية و اكتظاظ المستشفيات بالمرضى وتركهم يواجهون مصيرهم في منازلهم.
وعبر الحزب عن تضامنه مع تجار الأسواق الأسبوعية، ودعمه كل نضالتهم واحتجاجاتهم المشروعة، معتبرا قرار إغلاق هذه الأسواق في الظروف الحالية بمثابة إعدام لهذه المرفق الحيوي وإجهازا على مصدر رزق عدد كبير من الساكنة، محملا مسؤوليته وتبعاته الاجتماعية والاقتصادية للسلطات المحلية والإقليمية والمجالس الجماعية.
وطالب المواطنين والمواطنات في الجهة باتخاذ كافة الاحتياطات الضرورية واللازمة حفاظا على حياتهم وصحتهم، وصحة أسرهم مقدرا معاناة الاسر مع هذه المستلزمات الجديدة في نمط عيشهم والتي تكلف مصروفا زائدا قد لا يكون متوفرا لدى الكثير منهم.