قال ممثل النيابة العامة،بملحقة محكمة الاستئناف المكلفة بقضايا الإرهاب بسلا خلال محاكمة المتورطين الأربعة و العشرون في جريمة منطقة إمليل بإقليم الحوز، تلقي بعضهم تداريب عسكرية في الجريمة الإرهابية وتخطيطهم للسطو على ناقلة أموال لتوفير 600 ألف درهم.
وأضاف ممثل النيابة العامة ، أن بعض المتهمين صنعوا قنبلة على الطريقة الأفغانية ، وفجروها عن بعد، وحدث انفجار صغير، و أن متهما يوجد ضمن الخلية ضبط وهو بصدد تجريب وصفة ثانية، باستعمال مواد علمية متطورة، كما أن الموقوف (ح. أ)، شارك المتهم الرئيسي عبدالصمد الجود في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، تستهدف مواقع حساسة، إضافة إلى التخطيط للهجوم على عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي “السعادة” ضواحي مراكش، والاستيلاء على أسلحتهم الوظيفية لاستكمال مخططاتهم الإرهابية.
وأكد المصدر ذاته، أن المتورطين خططوا للسطو على ناقلة أموال بالصويرة لتوفير 600 ألف درهم، واستعمالها في تنفيذ الأفعال الإرهابية، مضيفا أن هناك اجتماعات سرية عقدها المتورطون الرئيسيون في النازلة، وكان اتفاق مبدئي على تنفيذ عمليات إرهابية، ووضعوا قتل السياح ضمن أولوياتهم، والتمثيل بجثثهم والمس بالنظام العام.
وشددت مداخلة النيابة العامة على أن المتهمين سبق لهم التدريب على مناورات شبه عسكرية وقتالية، باستعمال أسلحة نارية ، لتجريب مهاراتهم، وأن هناك عناصر تكوينية في جرائم تشكيل عصابة إجرامية خططت لارتكاب أفعال إرهابية لها علاقة بمشروع يهدف إلى المس بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب.
و أبرزت النيابة العامة وجود نوايا إجرامية تبين إصرار المتهمين على القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، إضافة إلى تشبعهم بالفكر الجهادي التكفيري الذي يكفر النظام الحاكم، وكل من لا يوافق آراءهم فدمه وعرضه وماله مستباح، وهو ما اعتبره ممثل النيابة العامة جهلا بالدين .