آخر الأخبار

الورزازي يتملص من مسؤولية أزمة الكوكب المراكشي

في الوقت الذي كان ينتظر فيه جمهور فريق الكوكب المراكشي من لجنة تسيير كرة القدم ، الكشف عن وصفة شافية تهدئ روع التخوف من سقطة مدوية للفريق إلى درك القسم الوطني الثاني ، أبدى فؤاد الورزازي ، خلال ندوة صحافية عقدها مساء الخميس ، اقتناعه بالعمل الذي يقوم به مؤكدا أنه نجح في المشوار الذي قطعه حتى الساعة على رأس الفريق . و عزا الورزازي الأزمة التي يتخبط فيها فريق الكوكب المراكشي لشق إداري وصفه بالتسيير اللااحترافي الذي زج بالفريق في دائرة مشاكل و دعاوى لدى المحاكم و الجامعة و الفيفا . في حين برر غياب المدرب عزيز العامري بعدم مسؤوليته على الوضعية الراهنة ، و أن المسؤول التقني عنها هو فوزي جمال . و حاول الورزازي الإقناع من خلال الكشف عن مجالات صرف حوالي مليار و 300 مليون سنتم ، في حين بقيت أسئلة معلقة دون أجوبة ، سيما ما تعلق بصرف حوالي 80 مليون سنتم موزعة على بعض فرق و جمعية رياضية ، في حين عجز عن تسديد 36 مليون سنتم لإيقاف الحجز عن حافلة الفريق من قبل الكاتب العام هشام مشواط . و قفز الورزازي إلى الأمام متملصا من الجواب عن تخبط لجنته في أزمة مالية راهنة ، بعد أن ووجه بكونه لم يصرف راتب شهر دجنبر للاعبي الفريق سوى ليلة تنظيم الندوة ، في حين مازال الطاقم التقني ينتظر صرف راتب شهرين . من جهة أخرى ، زج الورزازي بالإطار التقني عز الدين بنيس في موقع لايحسد عليه بعد أن حمله مسؤولية توضيح التداعيات التقنية ، ما كلف بنيس ثمنا غاليا من حيث القيمة ، لكنه نأى بنفسه عن الصراع مبينا أن مرد التأخر التقني لفريق الكوكب المراكشي مرتبط أساسا بالإصابات التي عانى منها اللاعبون و التي غيبت بعضهم عن الفريق ، إضافة إلى أخطاء فردية متكررة للاعبين . أجوبة فضفاضة للورزازي و بنيس كشفت بالملموس عن غياب مشروع عمل للجنة التي عينها المكتب المديري على رأس الفريق بهدف تصحيح مسار الفريق . و كان الورزازي قد طالب على عهد المكتب المسير السابق رغبته في تسيير الفريق ، مطالبا الرئيس السابق تقديم الإستقالة ، كونه يتوفر على مشروع واعد سيحقق ثورة للنادي على كافة مستوياته التقنية و الإدارية و المالية ، قبل أن يصدم جمهور الكوكب المراكشي بتطاير الأوراق كدخان في فضاء مراكش .