في خطوة مفاجئة، وبعد إعلان وزارة الشباب والثقافة والتواصل عن الحصيص المخصص لكل منطقة من عدد المستفيدين من المخيم الربيعي المزمع تنظيمه شهر مارس المقبل، غاب إقليم تارودانت وشيشاوة عن قائمة المناطق المستفيدة رغم كون الاخيرين من المناطق المتضررة من زلزال الحوز، فيما تم تخصيص 150 مقعد لتلاميذ إقليم الحوز، الواقعة التي تطرح التساؤلات حول سبب إقصاء الأطفال المنحدرين من أقاليم الزلزال.
وفي ذات السياق كشفت مصادر مطلعة، أن المخيم الربيعي المزمع إنعقاده مارس المقبل، شهد تفاوتات في عدد أعداد المستفيدين، حيث حصلت مدينة سلا على 450 مقعد وبنسليمان على 500 مقعد، فيما إستفادت أكادير من 250 مقعد، الواقعة تطرح تساؤلات بالجملة حول سبب إقصاء مناطق تارودانت وشيشاوة، علاوة على الحصيص القليل لإقليم الحوز وهي المناطق التي تضررت من الزلزال.
ورجحت بعض المصادر، أن بنسعيد قد يغادر الحكومة خلال التعديل الحكومي المقبل مما دفعه لإختلاق هذه البدعة ( المخيم الربيعي)، الذي يأتي وسط ظرفية يحتاج التلاميذ والأطفال معها للاستفادة من الدعم المدرسي لتدارك الزمن المدرسي المهدور أيام الإضراب.