َلاتوجد الصحة العمومية بمراكش، لم تكن موجودة من قبل، حقيقة يعرفها الجميع، ربما كانت موجودة في فترة الحماية اكثر مما هي موجودة اليوم. وضعية مستشفى المامونية، بحي سيدي ميمون، ليست وضعية طارئة، فقد اكانت حالته سيئة دائما وازدادت سوءا مع الوقت. ووضعية ماكان معروفا بالمستشفى المدني من قبل ساءت بعد ان اصبح محاطا بالمصحات وصار مجالا للسمسرة
ربما كان صبيطار رياض الموخة وصبيطار باب الخميس وبعض المستوصفات احسن في زمن مضى.
المشكل بشري بالدرجة الاولى، ومن يربطه بالتجهيزات والميزانيات فقط، وهي مشكلة بالتاكيد، يكذب او يبرر مالا يبرر.
هل يعاد النظر في ظل الازمة الصحية الحالية في وضع كارثي ام ان اللوبيات التي تعمل على اشاعة التدهور اقوى من الدولة.
مراكش تستغيت
محمد نجيب كومينة / الرباط