عاينت ” مراكش اليوم ” مساء الجمعة فاتح أبريل شابا في حالة هيجان خطيرة، يحاول اقتحام احد المنازل و الهجوم على صاحبته، قبل ان يتدخل احد ابناء الضحية و بعض الجيران للاتصال بالشرطة حيث حلت فرقة النجدة .
وافاد شهود عيان ان الشاب دأب على الاعتداء على سكان الحي، في الوقت الذي تحدث البعض عن كونه يعاني اضطرابات نفسية، رغم ان يقود سيارة خفيفة و يشتغل بالتدريس على حد تعبير شقيقه الذي حل بعين المكان رفقة والده ليصبا جم غضبهما على اسرة الضحية احتجاجا على اخبار عناصر الشرطة بدعوى ان ” الولد مريض “و الذي استمر في هيجانه رغم حضور عناصر الشرطة، خصوصا بعد مجيء اخيه الذي صب الزيت على النار مدعيا ان شقيقه ذي التكوين والجامعي ليس من مستوى ابن الضحية الذي لم يكن حاضرا، و تغافل الاخ – الذي كان ويتصل باحد الاصهار يشتغل بالشرطة بمدينة شيشاوة – عن هجوم شقيقه على المنزل، قائلا مام عناصر الأمن ” و الله لا بات بالكوميسارية ” وهو يزيل سيارة اخيه من مدخل الحي .
قبل أن تحل عناصر الشرطة بالدائرة السابعة للامن لنقل المعتي بالامر رفقة الضحية و حفيدتها و ابنائها للاستماع لهم في محاضر قانونية .
وعلمت ” مراكش اليوم ” أن اسرة الضحية قدمت لرجال اشرطة شريط فيديو منها ما يوثق اعتداء المعني بالامر على احد الشبان و بعضها يوضح الحالة التي كان عليها بالامس .
فهل سيتم ايقاف المعني بالامر و اخضاعه على خبرة طبية، للتأكد من وضعيته الصحية ؟ ام يتم الاكتفاء بتسجيل المحاضر على اعتبار ان الاعتداء كان لفظيا فقط .
وهو ما ينذر لا قدر الله بحدوث ما لا تحمد عقباه لاحقا ، خصوصا انه ظل يهدد باضرام النار بالقول ” و الله حتى نحرق دينمكم !! ”