محمد نجيب كومينة
بعض اليساريين القوميين اكتشفوا اخيرا ان هناك ما يجمعهم بايران وبولاية الفقيه.الرئيس الايراني الجديد يطرح على ضمائرهم سؤالا محرجا. فقد كان الرجل وكيلا عاما (غراق) في الوقت الذي ارتكبت فيه مدابح تدخل في دائرة الجرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية ضد كل من اختلف من نظام ايات الله والحرس الثوري التابع، وفي المقدمة مناضلي مجاهد خلق والحزب الشيوعي الايراني والاشتراكيين والليبراليين، وكان له دور اساسي في هذه الجرائم، وكان اسمه مرادف للرعب.
ايران لاتساند اطراف فلسطينية حبا في فلسطين و حقوق الشعب الفلسطيني، بل تفعل ذلك من منطلق حسابات جيوسياسية تستوعب الانتماء الطائفي . ايران تتصرف انطلاقا من تاريخها ومن معطياتها الوطنية الخاصة و من يرى غير ذلك فليذهب الى طبيب العيون، لان حوله قارب العمى.