آخر الأخبار

اليوم العالمي للمدرس تحية تربوية إلى كل مدرسة و مدرس

بمناسبة اليوم العالمي للمدرس الذي يصادف 5 اكتوبر من كل سنة منذ اقراره سنة 1994، فإن المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للتعليم العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل odt يتقدم بأصدق التهاني وانبل المشاعر وجزيل الشكر والتقدير الى هيئة التدريس داخل الوطن و عبرهم الى كل أفراد الشغيلة التعليمية في دول المعمور تقديرا وامتنانا لرسالتهم التربوية النبيلة التي يؤدونها بكل اخلا ص وتفان متغلبين على كل الصعاب . مما لا شك فيه أن اليوم العالمي للمدرس يسعى الى تكريم المدرسات والمدرسين تقديرا لعملهم التعليمي والتربوي في سبيل تربية النشء .انها مناسبة للوقوف على الأوضاع المادية والاعتبارية فضلا عن ظروف العمل .. وما تطرحه المرحلة من تحديات ومهام على المستوى التكويني والمطلبي . ايتها المدرسة ايها المدرس إن الاحتفال باليوم العالمي للمدرس لهذه السنة يكتسي طابعا خاصا نظرا للظروف المعيشية الصعبة للشغيلة و التي تتسم بتدني القدرة الشرائية للشغيلة في ظل ارتفاع غير مسبوق لأسعار المحروقات و كل المواد و الخدمات و تجميد الأجور بالإظافة الى ما خلفته جائحة كورونا من آثار سلبية على مناحي الحياة ، و من جهة اخرى نظرا لتماطل الوزارة في الإستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية و خاصة الفئات المتضررة و الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد و نتمنى ان تفرج الحوارات التي طال آمدها بين النقابات و الوزارة الى الإسعتجابة لمطالب كل فئات الشغيلة التعليمية و خاصة المتضررة و الإفراج و على النظام الأساسي الجديد و الدي يجب ان يحافظ على المكتسبات و يتجاوز كل الثغرات و التراجعات التي عرفتها الأنظمة السابقة و يدمج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد و المسا عدين التقنيين و المساعدين الإداريين و باقي الأطر المشتركة و خلق تحفيزات إضافية للشغيلة لضمان تفرغها للانخراط في تطوير العملية التعليمية التعلمية كما نطالب الحكومة بالزيادة في أجور الشغيلة بما يتناسب و الزيادة التي عرفتها الأسعار و الإفراج عن التعويض عل ى العمل بالمناطق النائية و إحداث درجة جديدة للترقي . إن اليوم العالمي للمدرس مناسبة أيضا للفت انتباه المسؤولين على القطاع الى ضرورة ايلاء العناية للبنية المستقبلة للمتعلم والمدرس و التي في جلها لا توفر شروط الصحة والسلامة ونظرا ايضا للنقص الحاد في الموارد البشرية من هيئة التدريس والإدارة والمراقبة التربوية مما جعل الاقسام تعرف اكتظاظا لا يطاق و هو ما يتطلب المعالجة الفورية لتجاوز كل الآفات السلبية وختاما فإننا في المنظمة الديمقراطية للتعليم نتمنى للشغيلة التعليمية عودة ميمونة لمقرات عملها . .