قال عبد الكريم بنعتيق ، الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج يوم السبت 10 غشت الجاري، بمدينة خنيفرة، إن الرهانات الأساسية للسياسات العمومية المتعلقة بالنهوض بأوضاع الجالية المغربية تتمثل بالأساس في العمل على إشراكها في المسار التنموي الوطني، وتعميق هويتها وارتباطها ببلدها الام.
وأوضح بن عتيق، خلال لقاء تواصلي مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج نظم في إطار الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر الذي يخلد هذه السنة تحت شعار “سياسة القرب في خدمة مغاربة العالم”، أن هذه الرهانات، المسنودة بإرادة ملكية قوية وتنصيص دستوري وتوجهات حكومية واضحة، تهدف أساسا إلى “العمل على تمتين ارتباط مغاربة العالم ببلدهم، وتحصين هويتهم التي يعتزون بها، ومرجعيتهم الدينية الوسطية المعتدلة، علاوة على تطوير مساهمتهم في كل المشاريع التنموية المستقبلية التي من شأنها تقوية المكانة التي يستحقها المغرب…” .
وأضاف خلال اللقاء، الذي حضره كل من عامل إقليم خنيفرة السيد محمد فطاح وعامل إقليم خريبكة السيد حميد عبد الحميد الشنوري، وعدد من المنتخبين وأفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن هذه المناسبة تشكل فرصة للتواصل مع مغاربة العالم، وفتح حوار معهم يهم العديد من القضايا، والتأكيد على دورهم الأساسي في تطوير المشاريع التنموية التي يعرفها المغرب، وتقييم الإنجازات التي تحققت خلال هذه السنة.
واستعرض بن عتيق الجهود المبذولة لبلورة وتنزيل التوجهات الملكية والسياسة الحكومية المتعلقة بالنهوض بأوضاع الجالية المغربية وتقوية ارتباطها ببلدها الأم، مشيرا في هذا الصدد إلى اعتماد استراتيجية ترتكز على عدة محاور تشمل الاهتمام بالشباب من خلال تنظيم مجموعة من الجامعات الشبابية لفائدة مغاربة العالم، بلغت إلى حدود الساعة 5 جامعات استفاد منها 560 شابا.
يحدث هذا و العديد من المهاجرين المغاربة يعانون من تلكؤ الإدارة في إنجاز بعض الوثائق، فضلا عن تأخر البث في قضايا النصب و الاحتيال التي ما فتئ المهاجرون المغاربة يتعرضون لها، ناهيك عن التحايل خلال ما يسمى بالصالونات العقارية بأوريا و الفرق الشاسع بين ما يقدم لهم على الوثائق أة الماكيط و ما يجدونه على أرض الواقع .