اسفرت قرعة كأس العرب للأندية التي تحمل في نسختها الحالية اسم محمد السادس، عن لقاءات قوية أهمها على الاطلاق لقاء الغريمين التقليديين المغربين الوداد و الرجاء في ديربي مغاربي يعد و ينتظر منه الكثير.
اكيد ان هذه المواجهة تستاثر باهتمام كبير على اكثر من مستوى، و استنفرت لها وساءل تقنية لجعلها مرآة لقيمة المسابقة مما سيجعل الدارالبيضاء قبلة رياضية بامتياز للعرب في افريقيا و اسيا.
الا انه في المقابل هناك لقاءا اخر ليس أقل أهمية من ديربي البيضاء، و اعني بالذكر مواجهة اولمبيك اسفي المغربي و الترجي التونسي مقابلة على الورق تبدو غير متكافئة بلغة الالقاب، الامكانيات و المكانة على الساحة العربية، و لكن الاسفيين من خلال مدربهم محمد الگيسر و جميع فعاليات الفريق و المدينة كلهم امل في تحقيق نتيجة ايجابية تحافظ على حظوظهم في مواصلة المشوار و التألق لاسيما بعد اقصاءهم لفريق كبير عربيا الرفاع البحريني و في ملعب هدا الاخير.
الگيسر، على أثير احدى الاداعات، أكد ان فريقه جاهز للمواجهة و أكد على احترامه للترجي في إطار الاحترام الواجب للمنافس لا اكثر، وانهم واعون بضرورة التركيز التام خلال اللقاء و استغلال نواقص الخصم و حرمانه من صنع اللعب باريحية.
ادا كانت الدار البيضاء قبلة العرب و المغاربة و العرب أمسية السبت بدءا من الساعة السابعة مساءا ، فالانظار ستتجه يوم الاحد صوب ملعب المسيرة المتواجد في قلب مدينة اسفي الدي لا محالة سيكون مملوءا عن آخره بجماهير الاولمبيك الوفية التي اكيد ستحضر و لن تذخر جهدا لتشجيع و تحفيز الفريق لتحقيق انتصار عريض يتيح له إجراء مقابلة الإياب بدون ضغط كبير.
الاولمبيك المغربي بإمكانه الدخول للتاريخ من بوابة كاس العرب و لما لا على حساب فريق تونسي بالقاب عديدة و لكن بالإمكان التغلب عليه.