أصيب العشرات من عائلات دواري انامرا وأكني قبيلة أيت بخير بجماعة افلايسن التابعة لقيادة دمسيرة ، بداء “الليشمانيوز” الجلدي حيث بدأت تظهر عليهم أعراض المرض مند بضع أيام.
وأفاد مصدر مطلع، أن منطقة ايت بخاير جماعة افلايسن شهدت تفشي مرض اللشمانيوز الدي تجهل حتى الان اسبابه، والذي لم يسلم منه لا الكبير ولا الصغير ..وهو مرض معدي يتناقل بين الساكنة بشكل سريع وهو ما يجعل عدد المصابين به في ارتفاع يوما بعدا يوم خصوصا في دواري انمرا و اكني، في الوقت الذي يبقى المستوصف الوحيد المتواجد بالمنطقة خارج الخدمة وكذلك المركز الصحي الجماعي.
حيت يضطر المصاب الى التنقل الى المركز الصحي بمدينة امينتانوت حيت تقدم لهم الاسعافات الاولية وبعض التحاليل المتعلقة بالمرض …لكن امام كثرة عدد المصابين نناشد الاطر الصحية بشيشاوة من اجل التدخل وايفاد وفد طبي الى عين المكان من اجل الوقوف على حيثيات هدا المرض وتشخيصه والقيام بما يلزم للحد من انتشار هدا المرض الخطير.
يعرف الأطباء الأخصائيون مرض “الليشمانيا” بأنه مرض جلدي طفيلي، ناتج عن طفيلي وحيد الخلية اسمه “داء الليشمانيات الجلدي”، يصيب أساسا الحيوانات، إلا أن العدوى به تنتقل إلى الإنسان، بسبب الصعوبات التي تواجه الجماعات المحلية في محاربة انتشار الأوساخ والقاذورات، وعدم قدرة وزارة الفلاحة، على مقاومة الفأر الغابوي، الذي يعتبر خزانا له، ومصالح أخرى مختصة في محاربة “ذبابة الرمل”.
ويذكر أن بعض هيئات المجتمع المدني بإقليم شيشاوة، سبق أن حذرت من تفشي هذا الوباء، خصوصا مع نذرة المياه التي يعاني منها الإقليم وما ينتج عنه من انعدام النظافة أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي لانتشار المرض، داعين وزارة الصحة إلى التدخل العاجل من أجل الحد من المرض.