وجه فرع المنارة بمراكش، للجمعية المغربية لحقوق الانسان، رسالة الى كل من : وزير الصحة، المدير العام للمركز الاستثشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بشأن انتشار عدوى المستشفيات بمصلحة امراض الدم التابع لمستشفى الانكولوجيا وامراض الدم، جاء فيها : ” أن الفرع الحقوقي بمراكش توصل بمعطيات تفيذ ، إنتشار عدوى المستشفيات بمصلحة أمراض الدم التابعة لمستشفى الانكولوجيا و امراض الدم بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ، منذ أسبوعين.
وأوضحت الرسالة أن الفرع ذاته، فوجئ بعدم قيام إدارة المستشفى والمركز الاستشفائي الجامعي بأية خطوة لحماية مرضى هذه المصلحة من هذه العدوى، كما أنه يظهر عدم السرعة في اتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية، و تطهير المصلحة و تعقيمها و إتخاد إجراءات السلامة اللازمة لحماية المرضى والاطر الصحية .
وقالت الرسالة إنه لا يخفى عليكم ان مرضى الدم و السرطان هم الفئة الأكثر هشاشة من بين المرضى بسبب ضعف جهازهم المناعي الذي قد لا يتحمل المرض لنتضاف إليه عدوى المستشفيات المقاومة للمضادات الحيوية العادية، مما يشكل خطرا على سلامتهم ويفاقم تدهور وضعهم الصحي.
وأضافت الرسالة إن الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، تذكر المرسل إليهم بانتشار مرض السل سنة 2018 ،في اوساط الاطر الصحية العاملة في مصلحة المستعجلات بمستشفى الرازي لنفس المركز الاستشفائي وتقاعس المصالح الادارية في التعامل بالحزم اللازم مع الوضع انذاك، ويخشى من بقاء الوضع على ما هو عليه بمصلحة أمراض الدم حاليا، لما يشكل من خطر جسيم على مرضى المصلحة ، و على مرضى المصالح الاخرى في حالة عدم الاسراع بوضع حد للمشكل.
واستحضارا للحق في الصحة والعلاج ، والحفاظ على سلامة المرضى والعاملين بالمستشفى وخاصة بالمصلحة المشار اليها ، طالب فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالتدخل الفوري والعاجل لمحاربة هذه العدوى ، عبر اتخاذ إجراءات الوقاية والحماية والعلاج المناسب لوقف اثارها السلبية، وفتح تحقيق حول عدم الاهتمام وتدارك الامر للحد من انتشار هذه العدوى .
كما طالب بأخذ عينات من باقي المرافق للتأكد من خلوها من هذه العدوى.
و ناشدالفرع ذاته، بفتح تحقيق شامل حول المشاكل المتراكمة التي يعيشها مركز الانكولوجيا و أمراض الدم، وفي مقدمتها معاناة مرضى السرطان من غياب او نقص الادوية وتعطيل نتيجة الاعطاب المتتالية لبعض آليات الفحص ،مما يزيد وضعية المرضى تأزما .