آخر الأخبار

انطلاق الموسم التكويني والإجراءات المواكبة               

عبد الرزاق  القاروني

بعد صدور النتائج النهائية الخاصة بالنجاح في مباراة توظيف الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، عقدت إدارة المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش- آسفي، مؤخرا، اجتماعا خاصا بفريق التنسيق الإداري، من أجل التداول في مختلف التدابير التنظيمية واللوجستية، الخاصة بتسجيل الناجحات والناجحين في هذه المباراة.

وفي هذا الإطار، تم الشروع فِي عملية تسجيل الأطر النظامية للأكاديميات الجدد (فوج 2022)، يوم الأربعاء 05 يناير 2022 بالمقر الرئيس للمركز، ومختلف فروعه الإقليمية وملحقاته، ضمن سلك تأهيل هيئة التدريس، وأطر هيئة الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي.

وقد امتدت عملية تسجيل الناجحين في اللائحة الرسمية، على مدى يومي 05 و06 يناير 2022، حيث أسفرت عن نتائج تسجيل جد مرتفعة بلغت 98 %، ما يعتبر مؤشرا مهما عن حافزية الناجحات والناجحين لمزاولة مهنة التدريس، في حين، خصص، يومي 07 و08 من ذات الشهر، لتسجيل الناجحات والناجحين، في إطار لائحة الانتظار، حيث مرت هذه العميلة في احترام تام للمساطر الإدارية المعمول بها، في هذا الشأن.

وحسب عبد الجبار كريمي، مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش-آسفي، فإن هذه السنة تعرف مجموعة من المستجدات الرامية إلى تحقيق رهان الجودة في منظومة التربية والتكوين، كما تتميز بإشراف شخصي من السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على إعطاء الانطلاقة الرسمية للتكوين، من خلال كلمته التوجيهية المزمع إلقاؤها، يوم الإثنين 10 يناير 2022، بحضور جميع المتدخلين في عملية التكوين.

ومن جهة أخرى، أكد مدير المركز أن التكوين الحضوري ستواكبه مجموعة من التدابير الاحترازية، بتنسيق تام مع السلطات العمومية المختصة، بغية تعزيز الوقاية والسلامة الصحية، بدءا بإجبارية ارتداء الكمامة داخل فضاءات التكوين بالنسبة للجميع، وإقرار التباعد الجسدي بين المتدربين عن طرِيق تفويج أَو تقليص الأعداد في القاعات، ومرورا بغسل وتطهير اليدين، بشكل منتظم، وانتهاء بتعقيم فضاءات التكوين، بشكل مستمر.

ويشار أن هذا الدخول التكويني يتميز بإجراءات أخرى لا تقل أهمية، من أبرزها: اعتماد التقويم التشخيصي الهادف إلى تعزيز تأهيل المتدربات والمتدربين ليصبحوا ضامنين للتعلمات، وفق ما تنص عليه التوجهات الإستراتيجية، وبرمجة التداريب الميدانية، بمعدل ست ساعات في الأسبوع وعلى مدى عشرين أسبوعا تكوينيا. وفي الختام، تجدر الإشارة، أيضا، أن هذه الأنشطة تروم تنمية الاطلاع على الفضاء المدرسي ومكونات الحياة المدرسية، بمفهومها الشامل.