آخر الأخبار

انطلاق فعاليات الأبواب المفتوحة حول التربية البيئية والتنمية المستدامة بمراكش

أعطى مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة مراكش – آسفي، صباح أمس الأربعاء 05 فبراير الجاري ، انطلاقة “فعاليات الأبواب المفتوحة حول التربية على البيئة والتنمية المستدامة، المنظمة تحت شعار “التربية والتكوين في خدمة أهداف التنمية المستدامة”.

وتأتي هذه الفعالية بشراكة مع جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب – فرع مراكش، ومرصد واحة نخيل مراكش، وكلية العلوم السملالية التابعة لجامعة القاضي عياض، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء التربويين والبيئيين، من بينهم بوجمعة بلهند، الرئيس المنتدب المكلف بالشؤون الإدارية والمالية للجمعية، وعبد الغني رشد، رئيس فرع الجمعية بمراكش، وطارق الهواري، مدير مرصد واحة النخيل، إلى جانب مسؤولين وأساتذة من المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين.

وخلال الافتتاح، قام الوفد الرسمي بزيارة الرواق المخصص للفعالية، حيث تم استعراض البرامج والأنشطة التوعوية الموجهة لطلبة شعبة علوم الحياة والأرض بالمركز الجهوي، بهدف تسليط الضوء على الأدوار التي تضطلع بها الجمعية في تعزيز قدرات مدرسي المادة وربط تخصصهم بمفاهيم التنمية المستدامة.*

أسبوع من العروض والنقاشات حول البيئة والتنمية

وتمتد هذه الفعالية على مدى أسبوع كامل، حيث سيستفيد زوار رواق جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض من عروض وحلقات نقاش تتناول قضايا بيئية ملحة، من بينها المياه، التنوع البيولوجي، التغير المناخي، وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، إضافة إلى مساهمة التربية والتكوين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة تلك المتعلقة بالحفاظ على البيئة.

كما سيشكل الحدث فرصة لمناقشة تغير السلوكيات البشرية تجاه الموارد الطبيعية، عبر ندوات مفتوحة تسلط الضوء على التحديات البيئية التي يواجهها المغرب، من تصحر، تلوث بحري، نذرة المياه، والتغيرات المناخية، إلى جانب استعراض المبادرات التي تضطلع بها الجمعيات البيئية لمواجهة هذه الإشكالات.

وتهدف هذه التظاهرة إلى تعزيز الوعي البيئي لدى الأطر التربوية والطلبة، وتشجيعهم على الانخراط الفعلي في جهود حماية البيئة، من خلال برامج تكوينية وأنشطة ميدانية تدعم الارتباط الوثيق بين التربية وقضايا التنمية المستدامة.