علمت “مراكش اليوم ” أنه بعد فرض ارتداء الكمامات، لم يظهر لها أثر بمتاجر القرب، في حين يعمد بعض اصحاب الباراميدكال إلى ترويجها بأزيد من3 دراهم، في حين أصر البعض على بيعها بدرهمين، في الوقت الذي حددت السلطات العمومية ثمنها في ثمان ن سنتيم.
و على الرغم من فرض ارتداء الكمامات على مختلف المواطنين بالشارع العام، فوجئ العديد من المواطنين بمدينة مراكش ولاسيما بمنطقة المنارة .بانعدام هذه الكمامات بالاسواق والمتاجر مثلما وعدت حكومة العثماني بذلك
وبحسب تصريحات فئة من المواطنين بازلي وسوكوما والمسيرة فقد تعبوا من التنقل بين المتاجر املا في الحصول على مبتغاهم من هذه الكمامات دون جدوى.وهو واقع الحال الذي استغله بعض المضاربين من اصحاب محلات تسويق مواد الباراميدكال وشرعوا في المضاربة في اثمنتها من خلال بيعه بازيد من 3دراهم للواحدة على الرغم من ضعف جودتها الطبية،مثلما هو الحال بالنسبة لبعض المحلات بسوكوما وازلي وغيرهما،مما يحثم تدخل الجهات الوصية من لجن المراقبة لحماية جيوب المواطنين والقدرة الشرائية للعديد من الاسر الهشة اصلا.في افق تطبيق القرانين الجاري بها العمل في هذا الشان.