أفاد مصدر مذلع، أن الوضع بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش على أهبة الانفجار ، نتيجة انقلاب مديرتها على الهياكل أما صمت ومباركة رئيس جامعة القاضي عياض.
وأوضح المصدر ذاته ، أن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ، تعيش منذ أزيد من سنة ونصف على صفيح ساخن نتيجة التصرفات الرعْناء لمديرتها السيدة التي أبانت عن عجز كامل عن إقرار جو سليم منبن على الثقة بين الأساتيذ الباحثين والمديرة ، وعن جهل بأسس الحكامة التشاركية السديدة في احترام لهياكل المؤسسة المنتخبة من شعب ولجان منبثقة عن مجلس المؤسسة ومجلس مؤسسة، متمادية في انفراد باتخاذ قرارات عشوائية تفتقد للاتزان وتضرب في العمق مبدأ التشارك وطابع الديمقراطية في التسيير معتبرة الأساتيذ الباحثين مجرد مستخدمين والهياكل المنتخبة مجرد منفذين لقراراتها التي لا تقبل النقاش. أمور وأخرى تنذر بدخول جامعي عاصف خاصة أمام الصمت المريب بل ومباركة رئيس الجامعة وهو الأمر الذي زاد من تدمر هيئة التدريس التي باتت تجد نفسها بدون محاور تتأرجح بين مطرقة المديرة وسندان رئيس الجامعة، خاصة بعد إقدام المديرة على تجميد الشعب ولجان المؤسسة ومجلسها المنتخب ووضع الرئيس المنتخب لشعبة التجارة والتواصل رهن تصرف الجامعة في خطوة غير مسبوقة ولا متزنة ودون أدنى سند قانوني لا لشيء سوى لدفاعه عن اختصاصات الهياكل ومكتسبات الأساتيذ الباحثين وجودة التكوين.
أمور وأخرى تعرقل السير العادي للأمور داخل المؤسسة جعلت من المواجهة حتمية ومن اللجوء إلى سلطة أعلى قضائيا وإداريا ونقابيا أمرا لا مناص منه. ولعل ما ورد في محضر اجتماع شعبة التجارة والتواصل المنعقد بتاريخ ثاني شتنبر تعبيرا جزئيا عن فداحة تصرفات المديرة وخطورة الوضع داخل المؤسسة.