علمت ” مراكش اليوم ” أن اجتماعا لبعض المنخرطين بفريق الكوكب المراكشي بأحد المطاعم بمحطة للوقود، خصص لمناقشة وضعية الفريق، بعد الحديث عن ظهور رئيس جديد.
الأمر الذي يطرح السؤال لماذا يتم تهريب الاجتماع خارج مقر الفريق، علما أن المكتب الحالي قرر عقد اجتماع مع المنخرطين خلال الأسبوع الجاري، للتداول في قضية المدرب و ظهور اسم أحد المرشحين للرئاسة، و الذي دشن عمله بلقاء صحفي بالبيضاء، لم يقدم خلاله اية حلول لإنقاذ الفريق.
هذا و وصف أحد المنخرطين بالفريق الاجتماع بمحطة الوقود ، ب ” خفافيش الظلام الذين اجتمعوا أجل الاعداد والاستعداد لخلط الاوراق داخل اروقة الكوكب المراكشي لكرة القدم ” ٠
وتساءل المصدر ذاته، كيف يعقل ان يدعو رئيس الفريق لاجتماع يوم الخميس بشكل رسمي بينما مجموعة أخرى تدعو لاجتماع يوم التلاتاء في احد محطات الوقود بالحي الصناعي في جنح الظلام تحت قيادة مسير سابق أو ما يعرف في مراكش ب” رئيس عهد الاندحار ” ؟؟
و أضاف المصدر نفسه، كيف يعقل ان يجتمع بعض المنخرطين الذين لم يتجاوز عددهم 14 من اجل حل مشاكل الكوكب واغلبهم لا يؤدي ثمن تذكرة دخول الملعب ، مشيرا إلى أن التغير يأتي باحترام الشرعية.
وأكد المصدر المذكور ، على أن الجمهور و السلطات المحلية تعرف أن المسؤول هو مكتب نعيم راضي بما له وما عليه ولا مجال لركوب على المشاكل الحالية لان المزايدات والبحت عن المنافذ الانتخابية ليس له مكان في الكوكب.
و ان المرشح للرئاسة لا يستوفي الشروط القانونية دون الحديث عن سفره إلى البيضاء من اجل اجراء حوار صحفي دون أن يكلف نفسه، عناء السفر إلى برشيد لحضور مباراة الفريق.
و وعد المصدر ذاته، بفضح ما أسماه ” الأهداف الانتخابية للرئيس السابق للكوكب والذي عاد للواجهة بعدما مول تظاهرات الموسم الماضي ومن سمى نفسه للجنة الانقاد ومن ورائه، داعيا كل من يريد الخير للفريق أن يتقدم بشكل واضح و يدخل من الباب الرئيسي و ليس من النوافذة – على حد تعبيره -.
تجدر الإشارة إلى أن ” مراكش اليوم ” لم تتمكن من الوصول إلى المرشح الجديد، أو أحد الحاضرين في لقاء ” السطاسيون ” لأخذ رأيه في الموضوع .