نجت أسرة صباح الأحد 31 مارس الجاري، من الموت المحقق ، إثر انهيار جدار منزلي بحي بن صالح بمدينة مراكش العتيقة ، جراء التساقطات الرعدية الأخيرة .
و أفاد مصدر مطلع، أن أفراد الأسرة ، كانوا داخل المنزل، قبل أن ينهار عليهم جدار المنزل بشكل مفاجئ ، لكن دون أن يخلف إصابات أو ضحايا .
وفور علمها، إنتقلت عناصر السلطة المحلية ورجال الإنعاش الوطني، الذين باشروا إزالة الأتربة و فتح الطريق .
وتجدر الإشارة إلى أن المدينة العتيقة بمراكش، تشهد انهيار العديد من المنازل الآيلة للسقوط، مما يهدد حياة مجموعة من الأسر التي لا حول لها ولا قوة مع مصاريف الإصلاح والبناء، نظرا لصعوبة الأزقة الضيقة التي تتواجد فيها هذه المنازل المعروفة بالقنابل الموقوتة فوق رؤوس قاطنيها.
و كان المجلس الجماعي على عهد فاطمة الزهراء المنصوري ، قد باشر عملية ترحيل ساكني هذا الصنف من المنازل و تعويضهم، في الوقت الذي توقفت العملية المذكورة مع تولي بلقايد رئاسة المجلس الجماعي .