تعززت الساحة الطبية والصحية بمدينة مراكش ،بالشروع في استعمال ثقنيات علاجية وطبية، تعتبر اخر ماتوصلت إليه الثورة العلمية والرقمية في مجال الطب الدقيق بالعالم الغربي،ويتعلق الأمر بعلاج وجراحة امراض العظام والمفاصل،عن طريق العلاج بالبلازما الغني بالصفائح،والخلايا الجذعية،مما من شأنه أن يملا الفراغ الحاصل في هذا النوع من الجراحة والعلاج الطبي الدقيق، لاسيما بعض الحالات الخطيرةذات العلاقة بحوادث السير والطب الرياضي،وحوادث الشغل، والكوارث الطبيعية وغيرها،من الحالات التي كانت فيما قبل مستعصية على العلاج .
فبحضور نخبة من الأطباء والمهتمين، بالقطاع الطبي والصحي،والمهنيين،اشرف الدكتور حليم سعيدي استاذ في جراحة العظام والمفاصل، وطبيب جراح سابق بمستشفيات كرونوبل وباريس، ورئيس سابق لشعبة الجراحة بكلية الطب والصيدلة بمدينة مراكش، على إعطاء الانطلاقة الرسمية،للعمل بهذه الثقنيات والاجهزة الرقمية الجديدة بعيادته الجديدة،بشارع الحسن الثاني بجليز بمدينة مراكش.
وحسب مصادر مقربة من صاحب هذا المشروع الطبي،الاول من نوعه بمدينة مراكش، فالعيادة المذكورة مجهزة،باخر التجهيزات الطبية،والات الكشف بالصدى، واجهزة الأشعة الرقمية المتطورة ناهيك عن أجهزة العلاج بالبلازما الغني بالصفائح، والعلاج بالخلايا الجذعية،والجراحة بالمنظار…
وهي تخصصات طبية وثقنيات حديثة،تعتبر اخر ماتوصل اليه الطب بالعالم.
ويذكر أن الاستاذ الدكتور حليم سعيدي تدرج في مجموعة من المهام والوظائف،حيث شغل رئيسا لمصلحة جراحة العظام بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش.ورئيس سابق لشعبة الجراحة بكلية الطب والصيدلة بذات المدينة، مؤسس ومسؤول سابق لبنك العظام بالمستشفى الجامعي محمد السادس،وطبيب جراح سابق بمستشفيات كرونوبل وباريس، مسؤول ومؤسس سابق للمختبر العلمي لتحليل الحركة، بمركز البحث العلمي بمراكش،الى جانب مدير تخصص جراحة العظام بكلية الطب والصيدلة التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش سابقا.