الى وقت قريب كان الجميع يؤمن أنه بإمكان الكرة المغربية ان تعرف طفرة قوية و دفعة معتبرة الى الى الامام، مع اهداء رئستها لفوزي لقجع و خال الجميع ان المنظومة الكروية وضعت حدا مع حالات العبث و الانحطاط السائد في محيط الكرة المغربية.
ميزة الرجل انه محاور من الطراز الرفيع و يحسن الاستحواد على مسامع و انتباه المتلقي، و يخلق لديه الانطباع بقدرته على اصلاح ما أفسده سالفيه و وضع قطار الكرة الوطنية على السكة الصحيحة.
اليوم سنتكلم على جانب واحد و هو البنية التحتية بكل انواعها و أهمها الملاعب، إذ و نحن في النسخة التاسعة من البطولة الوطنية بمسماها “الاحترافي”, لا زالت العديد من الفرق تلعب خارج ملاعبها بل يستعصي كل مرة ان تجد ملعبا تستضيف فيه منافسيها ، حتى ان هناك من الفرق من لا يعرف الدواعي الحقيقية وراء اغلاق ملاعبها.
يكفي ان نورد على سبيل المثال لا الحصر و في هدا الاسبوع فقط و الى حدود هاته الساعة لا زالت هناك فرقا لا تعرف اين ستجري مقابلتها نهاية هدا الاسبوع، يكفي ان نذكر اتحاد الخميسات، الكوكب المراكشي، المغرب الفاسي الى غيرها من الفرق التي وضعت طلباتها على طاولة سلطات محلية و أمنية لمدن تود الاستقبال في مدنها.
لا اظن ان بهذا الشكل و بهاته الوتيرة سنطور كرتنا و نجود منتوجها و جعله قابلا للتسويق، فاين يكمن الخلل ياترى؟
أحمد تميم