أفاد عبد الحق عندليب الكاتب الإقليمي لحزب القوات الشعبية ، و عضو المجلس الوطني للحزب ، أن باشا الحي الحسني بمراكش ، طلب منه رفقة حرمه الدكتورة وداد البواب ، نائبة عميد كلية العلوم سابقا و رئيسة ف ع الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب ، ( طلب منهما ) الإدلاء بشهادة إعادة الإعتبار عن الاعتقال السياسي الذي تعرضا له منذ 38 سنة لكي يسمح لهما بالعضوية في جمعية فنية!!!!
و تساءل عندليب عن رأى كل من والي ولاية مراكش-آسفي، وزير حقوق الإنسان ، و المجلس الوطني لحقوق الإنسان .
و نبه عندليب الباشا ، الذي لم يعلم بعد بإحداث هيئة الإنصاف و المصالحة كمؤسسة دستورية ، و التي خلصت إلى جبر الضرر لضحايا الإعتقال التعسفي و الإختفال القسري و التعذيب في المعتقلات السرية الرهيبة حيث تم الإقرار بتعويض الضحايا ” عما لحقهم من أضرار صحية و نفسية و اجتماعية
كثر الكلام عن المفهوم الجديد للسلطة ، و المسؤولين الترابيين بالمملكة ،التي قطعت مع عهد الوزير المخلوع و سابقيه ، باعتماد أطر تتوفر على شواهد عليا ، لكن اتضح ان بعض هؤلاء يوجد في حالة شرود ” Hors- jeu ” و بعضهم الاخر ، يتحين الفرصة لإظهار ” حنة اليد ” وإثبات الذات في أمور تافهة ، عِوَض الانكباب على مشاكل المواطنين الحقيقية .
و استغرب عندليب لممثل السلطة المحلية باعتبارها جزء من ” دولتنا التي اقترفت في حقنا أبشع الجرائم لا لشيى سوى لأننا ناهضنا بشكل سلمي الإستبداد و القمع السياسي في حق القوى التقدمية و في حق شعبنا طيلة سنوات الجمر و الرصاص ” ، وهي أمور لا يعلمها الباشا .