7107
علمت ” مراكش اليوم” أن تصريح عبد اللطيف وهبي الأمين لحزب الأصالة و المعاصرة، بعدم ترشيح حميد نرجس لقى ترحيبا كبيرا من لدن أعضاء الحزب بالرحامنة الجنوبية من الجعيدات إلى حدود منطقة فيطوط، مرورا بأحد رأس العبن، الطلوح، عكرمة وغيرها من المناطق التي انخرطت بجدية في مشروع الحزب الأمر الذي مكن هذا الأخير من الفوز برئاسة العديد من الجماعات الترابية.
واستغرب باميو الرحامنة الجنوبية من لجوء الأمين الجهوي و رئيس جماعة ” أحد رأس العين” إلى منطقة ابن جرير ( الرحامنة الشمالية ) لمساندة ترشيح حميد نرجس ، عوض الاعتماد على منطقته ( الرحامنة الجنوببة ) !!
وعزا مصدر مطلع، سبب انتقال الأمين الجهوي إلى مدينة ابن حرير، إلى ما تعرفه الجماعة الترابية ” احد رأس العين” من احتقان حول طريقة تدبير الجماعة من طرف الأمين الجهوي الذي يتحدث الجميع عن ” والله لا داها ” في إشارة إلى الفوز برئاسة الجماعة التي لا يزورها الا يوم الخميس لمدة وجيزة، و التي تعاني خصاصا مهولا خصوصا المركز الواقع على الطريق الوطنية رقم 8.
ويتساءل باميو الرحامنة الجنوبية عن السر وراء تضامن الأمين الجهوي مع حميد نرجس الذي لم يكلف نفسه عناء زيارة المنطقة التي ترشح فيها سنة 2007 ضمن لائحة فؤاد عالى الهمة، قبل تأسيس حزب الأصالة و المعاصرة، ثم بعد أن قبل تولى رئاسة المجلس الجهوي لمراكش، قبل تنحيته من طرف أعضاء الحزب ، دون أن تستفيد المنطقة من أية مشاريع تنموية رغم عضوية الأمين الجهوي بالمجلس ذاته، باستثناء التجزئة المعلومة.
هذا و يتحدث بعض الباميين عن تداعيات الخلاف بين الأمين الجهوي و رئيس إحدى الجماعات التابعة لقيادة رأس العين الأمر الذي سيوثر على حزب الجرار في الانتخابات المقبلة خصوصا بعد هجرة العديد من الأعضاء إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، في الوقت الذي لا زال البعض الآخر يراقب تطور الأوضاع خصوصا ما أسموه عدم اهتمام الأمين الجهوي بالمنطقة، و تركيزه على الرحامنة الجنوبية التي تعرف نشاطا و حيوية لأعضاء حزب الحمامة الذي يستعد لاكتساح المنطقة.
واعتبر المصدر ذاته، أن هذه الجعجعة المفتعلة بعد تصريح الأمين العام لحزب التراكتور ، تأتي للتغطية على المشاكل التنظيمية التي تعرفها الرحامنة الجنوبية، الأمر الذي يتطلب تدخل اامسؤولين المركزيين لحزب الأصالة و المعاصرة.