احتضنت دار الجمعيات والمبادرات المحلية يوم امس لقاءً تواصليًا نظمته نقابة المتصرفين التربويين بقلعة السراغنة، بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيس الفرع المحلي للنقابة. الحدث عرف حضورًا وازنًا لمجموعة من الفاعلين في القطاع التربوي، من بينهم نائب الكاتب الوطني للنقابة، السيد محمد فائز، والكاتب الإقليمي للنقابة بإقليم الرحامنة، إضافة إلى رئيس الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي، ورئيس جمعية مديري التعليم الابتدائي بقلعة السراغنة، والمتصرفين التربويين بالمديرية الإقليمية.
مناقشة المكتسبات والقضايا التعليمية
تميز اللقاء بعرض توجهات النقابة العامة، وإلقاء كلمة توجيهية من المكتب الوطني، إضافة إلى استعراض أبرز المستجدات التي تشهدها الساحة التعليمية. كما تم التطرق إلى المكتسبات التي حققتها النقابة على الصعيدين الوطني والمحلي، مع التركيز على سبل تعزيز الحضور المحلي من خلال ترافع أكثر فعالية عن قضايا المتصرفين التربويين بالإقليم.
النقاشات التي طبعتها الجدية والهدوء تناولت التحديات والمشاكل التي يعاني منها المتصرفون التربويون محليًا، حيث تم التأكيد على أهمية العمل الجماعي لتجاوز هذه العقبات وتحقيق تطلعات المهنيين في هذا المجال.
التحضير ليوم دراسي حاسم
وفي سياق تعزيز دينامية النقابة، تم تسليط الضوء على التحضيرات الجارية لتنظيم يوم دراسي وتواصلي يوم 14 دجنبر 2024، والذي يعتبر محطة مفصلية لمناقشة الملفات العالقة وتوحيد الرؤى حول السبل الكفيلة بتحقيق مكتسبات جديدة.
إشادة بالتفاعل والالتزام
اللقاء شهد تفاعلًا واسعًا من الحاضرين، الذين أكدوا أهمية مواصلة العمل النقابي لتعزيز مكتسباتهم المهنية والرفع من مستوى الترافع عن قضاياهم أمام الجهات المعنية.
نحو مستقبل أفضل للمتصرفين التربويين
ختامًا، أكد الحاضرون على ضرورة تكثيف الجهود وتوحيد الصفوف لتعزيز مكانة المتصرفين التربويين في المنظومة التعليمية. كما تم التشديد على أهمية الاستمرارية في عقد مثل هذه اللقاءات التي تشكل رافعة أساسية لتحقيق التنمية المهنية ومواجهة التحديات.
يذكر أن اللقاء جاء في سياق دينامية متجددة تشهدها النقابة، الهادفة إلى بناء جسور الثقة والتواصل بين المتصرفين التربويين والإطار النقابي الذي يمثلهم.