تنفس فريق الكوكب المراكشي الصعداء بعد فوزه عشية يومه الاحد على شباب بنگرير في ملعب هدا الاخير باصابة واحدة لصفر.
اجمالا المقابلة كانت دات مستوى تقني جيد و اتت اطوارها متكافئة قدم خلالها الفريقين المراكشي و الرحماني طبقا كرويا استحسنه كل الحاضرين.
الكوكب كان اكثر حضورا في بداية اللقاء و شن هجومات متتالية على شباك الفريق المضيف و توجت بهدف في الدقيقة 15 بواسطة قلب الهجوم و هداف الفريق عبدالغفور مهري الدي يثبت نفسه دورة بعد اخرى كنجم الفريق الاول.
المقابلة تواصلت بضغط خفيف لاصحاب الدار منحهم ضربة جزاء صحيحة في الدقيقة 42 نفدها “ماريو نيون” و تالق الحارس اوزوكا في صدها ببراعة لتنتهي الجولة الأولى بتفوق الكوكب.
الجولة الثانية عرفت ارتفاعا في الايقاع و تبادل الحملات بغية إضافة هدف ثاني لتامين النتيجة للكوكب وإدراك التعادل من طرف المحليين الدين كان بامكانهم تحقيق المبتغى لولا التصديات العديدة و الراءعة للحارس اوزوكا الدي استخدم من اجل الحفاظ على نظافة شباكه، بكل التجربة التي راكمها من سنوات عديدة من الممارسة.
الكوكب المراكشي ركن الى الدفاع للحفاظ على “الهدف الغالي و الثمين” ، خصوصا و ان الفريق الرحماني رمى بكل ثقله صوب مرمى المنافس لتعديل النتيجة، الا ان هاته الأخيرة بقيت على حالها ليعلن الحكم التمسماني الدي كان اداؤه في المستوى، عن نهاية اللقاء.
يذكر أن بعد انفصال الكوكب عن المدرب حسن اوغني ،اسندت مهمة قيادة الفريق تقنيا خلال مواحهة اليوم للثلاثي المراكشي المكون من عزيز الزبدي، عزيز بوگرگور و احمد البهجة و استطاعوا فك النحس الدي لازم الكوكب لمدة طويلة و تحقيق ثاني فوز الى حدود الدورة العاشرة بعد ذاك المحقق امام شباب السوالم.
للإشارة و طيلة هدا الاسبوع كان حراكا كبيرا على كافة المستويات و أصدر المكتب المسير بلاغات اهم ماتضمنت تحديد يوم 15 من الشهر الجاري لعقد الجمع العام لفرع كرة القدم لانتخاب مكتب مسير شرعي لتدبير امور الفريق و السهر على تسييره بهدف إخراجه من عنق الزجاجة جراء الوضعية المزرية التي يعرفها الفريق في السنوات الأخيرة.
أحمد تميم