في إطار التعاون المغربي- البلجيكي في مجال الإدارة الإلكترونية، أطلق بمدينة الرباط يوم الخميس 11 يوليوز الجاري،برنامج تعزيز كفاءات الموظفات والموظفين في مجال التحول الرقمي للإدارة على الصعيدين المركزي والمحلي ويهدف البرنامج، الذي أعطى انطلاقته محمد بنعبد القادر، الوزير المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، بحضور سفير بلجيكا بالمغرب السيد مارك ترينتيسو وممثلي القطاعات الوزارية المعنية، إلى اعتماد مقاربة مشتركة بين كافة الإدارات والقطاعات في مجال التحول الرقمي، وتعزيز قدرات الموارد البشرية في مجال تتبع وتنفيذ المشاريع الرقمية، وتمكين وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية التي تقود هذا المشروع، من القدرات القيادية والتواصلية والتنسيقية في هذا المجال.
وأكد بنعبد القادر في كلمة بالمناسبة، أن هذا البرنامج الممتد على مدى أربع سنوات، والذي يندرج في إطار الاتفاقية الموقعة في 16 نونبر 2018 بين الوزارة المكلفة بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية وسفارة بلجيكا، يهم مواكبة عدد من القطاعات الوزارية والمؤسسات الوطنية في مجال التحول الرقمي الذي يعد من بين الأوراش الهامة والأساسية ضمن الخطة الوطنية لإصلاح الإدارة والتحول الرقمي.
وأبرز أن هذا المشروع المتعلق بتعزيز كفاءات موظفي الإدارات ينسجم مع الموضوعات الجديدة ذات الأولوية، خاصة موضوع الرقمنة من أجل التنمية، موضحا أنه سيتم التركيز بالأساس على التحول الرقمي لفائدة الشركاء المعنيين بتنفيذ برنامج التعاون الثنائي برمته، وذلك بهدف تمكين الوزارة من تعميم هذا النموذج ليشمل مجموع الإدارات.
ومن جهته، قال سفير بلجيكا بالمغرب، السيد مارك ترينتيسو، إن ” هذا البرنامج الطموح يكتسي أهمية كبرى لكونه سيمكن من توفير خبرات في المجال الرقمي لفائدة مجموعة من القطاعات، وسيساهم بالتالي في توفير خدمة عمومية فعالة للمواطنين “.
وأضاف السفير، أن بلجيكا ستضع خبرتها في مجال التكنولوجيا الرقمية في خدمة الإدارة المغربية لتمكينها من مواكبة التطورات الحالية في مجال التحول الرقمي.