أفاد خالد آيت الطالب، وزير الصحة، أن عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد بالمغرب، لن تقتصر على أخذ اللقاح فقط، بل سيتم تتبع الأشخاص الذين سيستفيدون من هذه العملية، كما سيتم أيضا منحهم رمز QR وبطائق إلكترونية ستخصص لكل من استفاد من العملية تطوعيا، مشيرا إلى أن اللقاح سيصبح أساسيا بالنسبة إلى السفر خارج المغرب أو العمل.
وأوضح آيت الطالب، أن لجانا علمية وتقنية تشتغل، بشراكة مع وزارة الداخلية، على إعداد الاستراتيجية الوطنية للفيروس، ووضع برنامج للتلقيح والمواكبة مركزيا وجهويا، والعمل على إعداد الأرضية القانونية، مشيرا إلى أنه سيتم أيضا تقییم عملية التلقيح لأن ما بعد التلقيح أهم وأكبر من التلقيح بحد ذاته.
و أشار وزير الصحة، إلى أن موعد التلقيح لم يحدد بعد، مبرزا أن هناك إجراءات واستراتيجية للتلقيح ستكون وطنية، موضحا أن “ اختيار المغرب اليوم هو حملة وطنية للتلقيح والإجراءات يجب أن تكون مواكبة لبرنامج تزويد واقتناء اللقاح” وأضاف “نرجو الله أن يكون قبل نهاية السنة، ونحن جد متقدمين في الشراكات ولنا برنامج للتزويد لكنه مرهون بالتراخيص في البلدان المصنعة، لأن اللقاح يتطلب إجراءات ومساطر قانونية ليكون مرخصا للاستعمال ونحن في انتظار هذه التراخيص”.
وأبرز آيت الطالب، أن المغرب عمل بطريقة استباقية بفضل توجيهات الملك محمد السادس على عقد اتفاقيات شراكة مع بلدان صديقة، فيها عقدة استراتيجية في إطار تشاركي وعقدة تجارية فقط، وبالتالي “عملنا على الحملة الوطنية من تنظيمات وتنزيلات ميدانية والآن نعمل على موعد اللقاح”.