أفاد مصدر مقرب من محسن الحسايني ، البطل المغربي في رياضة الدراجات و الفائز بطواف المغرب لموسم 2011 ، أن الأخير يعيش وضعية مالية جد متأزمة رمت به خارج إطار قطاع تخصصه الرياضي ، بعدما لجأ لافتراش بعض السلع و بيعها على قارعة الطريق . و كشف المصدر ذاته أن ثاني الفائز ببطواف المغرب بعد محمد الكرش يشعر بغبن كبير و ” حكرة ” بسبب التهميش و نكران الجميل .
و دعا من جهة أخرى كل المهتمين بالأميرة الصغيرة و كذا مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين الإلتفات لماضي و إنجازات لحسايني الإشعاعية وطنيا و دوليا من زاوية الإنصاف المستحق . و يعيش دراجو المنتخب الوطني القدماء و المخضرمون على مدى موسم كامل من سوء توتر العلاقة مع الجامعة الوصية . و كان حبل الود انقطع مع انسحاب دراجي المنتخب الوطني من سباق طواف المغرب بداعي طفح الكيل من تحمل معاناة الجوع و البرد خلال مجريات السباق دون أن يحفل بهم أوصياء الجامعة ، قبل أن تتعدد مطالبهم باسترداد مستحقات مالية عالقة مع الكشف عن هزالتها ، و بالتالي مطالبة رئيس الجامعة و أمين المال بالإستقالة .

