بطولة المغرب للعدو الريفي يوم الأحد المقبل ولجنة البرمجة بالجامعة تحت لهيب الإنتقادات .
عبد الصادق النوراني.
بتنسيق مع عصبة الرباط سلا زمور زعير ، تنظم الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى البطولة الوطنية للعدو الريفي في كل الفئات يوم الأحد المقبل 20 مارس 2022 في مطاف المنزه بحي يعقوب المنصور بمدينة الرباط ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا.
ووفق مذكرة جامعية توصلت بها جل العصب والأندية والجمعيات وتتوفر الجريدة على نسخة منها ، فإن البطولة الوطنية للعدو الريفي سوف تبتدأ في التوقيت المومأ إليه أعلاه بسباق الصغيرات وسوف تنتهي بتسليم جوائز سباق الكبار بعد أن يقطع آخر متسابق خط نهاية هذا السباق الذي سوف تعطى الإنطلاقة له في الساعة الواحدة وخمس وأربعين دقيقة .
هذا و وقفت الجريدة أخيرا على علو كعب أطر وحكام الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى في تنظيم الملتقيات واحترام برامج ومواقيت السباقات لتبقى أسئلة حرجة مطروحة بحدة حول البرنامج العام للسباقات الفدرالية وسباقات بين المناطق التي أعلنته الجامعة الملكية المغربية لألعاب وطبقته والذي اختلط فيه بشكل غير مسبوق سباقات اختراق الضاحية بسباقات الحلبة في مشهد أدهل جل التقنيين والنقاد والصحافيين وعموم الجمهور الرياضي المغربي المهتم برياضة ألعاب القوى.
وبحسب تصريحات استقتها الجريدة عبر مجموعة من الأطر الوطنية عن عميق امتعاضهم من برنامج الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى الرياضي الذي لم يراعي ما هو شتوي في الهواء الطلق في هذا الوقت بالذات مع ما هو صيفي في الحلبة دائما في الهواء الطلق موجهين أصابع اتهاماتهم للجنة البرمجة التي أقامت سباقا فدراليا واحدا للعدو الريفي وسباقين فدراليين داخل الحلبة المطاطية في الهواء الطلق كان آخرهما سباق أسبوعا واحدا قبل البطولة الوطنية للعدو الريفي ؟
في نفس السياق عبر مجموعة من مدربي الأندية والجمعيات الرياضية الوطنية عن امتعاضهم من هذه البرمجة ملمحين إلى محاولة البعض داخل الإدارة التقنية الوطنية لإنهاك العناصر الموجودة خارج المنتخب الوطني لإفساح المجال لألئك الموجودون داخله الذين تواضعوا في أكثر من سباق أمام من رفضوا الدخول إلى المنتخب الوطني بحجة رفضهم التدرب تحت إمرة مدربين معينين داخل المنتخب .
ووفف ذات التصريحات عبر جل المدربين المستجوبين بكيف يعقل أن تقام بطولة وطنية للعدو الريفي بعد أسبوع من إقامة بطولة العالم الجامعية للعدو الريفي بالبرتغال وإقامة سباق فدرالي في الحلبة والتي شارك فيهما معا عداؤون مغاربة يمنون النفس بتحقيق نتيجة إيجابية في بطولة المغرب ؟
تجدر الإشارة إلى أن سياسة الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى التي طالما دافعنا عنها في الحاجة الآن إلى إعادة القراءة والتقييم تقنيا من أجل المصلحة العليا للوطن ولهذه الرياضة التي فرخت عبر الأزمنة أبطالا رفعوا راية المغرب خفاقة عالية في مختلف المحافل الرياضية الدولية .