قال بلاغ صحفي للاتحاد المغربي للشغل بمراكش، إن المكتب النقابي الموحد و هو يتابع ما يجري من فوضى ممنهجة بمستشفى السرطان و أمراض الدم و تحلي الأطر الصحية به بكثير من الصبر و ضبط النفس نظرا لحساسيته حيث يعنى بفئات هشة من المرضى لهم مكانة خاصة عند الشعب المغربي، فقد ندد في كثير من المحطات نضالية و العديد من المراسلات و البيانات بالاختلالات الخطيرة التي يعيشها و التي تنعكس سلبا على المرضى و الشرفاء من الأطر الصحية، و نظرا لوصول الأمور الى مستويات لا يمكن تحملها.
وأوضح البلاغ ذاته، أن المكتب :يطالب بوقف عاجل لتنقيلات مشبوهة شهدتها مصالح أصلا تعاني من خصاص حاد في الموارد البشرية، و التراجع عن مناصب المسؤولية المحدثة تحت الطلب أو التي تم خلقها خارج الهيكلة التنظيمية للمستشفى لترضية بعض الأطراف.
يؤكد على ضرورة إحداث حركة انتقالية داخلية بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش لجميع الفئات و فق معايير معروفة و مضبوطة و القطع مع أساليب الماضي.
يدعو الإدارة لتحمل مسؤولياتها بحماية مرضى مصلحة أمراض الدم من عدوى المستشفيات و أخذ عينات من جميع مصالح و فحصها و تفعيل إجراءات السلامة، و القطع مع سياسات إرضاء الخواطر لاطراف غير مسؤولة على حساب المرضى.
يطالب وزارة الصحة للتدخل العاجل و فتح تحقيق جاد حول الفوضى الممنهجة التي يعيشها مركز الانكولوحيا و مرضى الدم و في التقارير الإدارية التي أنجزت حول مجموعة من الاختلالات و ربط المسؤولية بالمحاسبة بعدما فشلت كل من إدارة مستشفى الانكولوجيا و أمراض الدم و الإدارة العامة لضعفها تارة و تواطئها تارة أخرى في الحسم مع هذه الأطراف المشبوهة و المعرقلة و التي تمادت في خرق كل القوانين و الأعراف المعمول بها، و وضع المرضى رهينة لمصالحها الشخصية الضيقة.
و بعد إجتماعه مع الأطر الصحية المتضررة من الوضع بمستشفى الانكولوجيا و أمراض الدم فقد تقرر ما يلي:
وقفة متبوعة باعتصام بالإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش في حالة الإبقاء على هذه التنقيلات المشبوهة، و على هذه الفوضى الممنهجة،
ندوة صحفية لعرض تقرير مفصل و موثق حول الاختلالات الخطيرة التي يعيشها مستشفى الانكولوجيا و أمراض الدم و التي تنعكس سلبا على المرضى و الشرفاء من الأطر الصحية.