أفاد المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أنه في سياق التفاعلات التي يعرفها قطاع التعليم جراء الاحتقان والتوتر الناتج عن عجز الحكومة ايجاد حلول ملموسة للعديد من المشاكل التي يتخبط فيها القطاع وفي مقدمتها اشكالية النظام الأساسي ، توصلت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ب “دعوة” من السيد الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لحضور اجتماع بمقر الوزارة يوم الاثنين 20 نونبر 2023 . يستغرب لطبيعة هذه الدعوة” ، ولتوقيتها وخلوها من جدول أعمال ولا هدف محدد، ولعيوب تشوبها من حيث الشكل والجوهر.
وعقب تداول المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم في مستجدات الساحة التعليمية فإنه:
يعتبر هذه الدعوة هروبا إلى الأمام وتنصلا من المسؤولية المفروض توفرها لدى الأطراف الحكومية. يقرر مقاطعة هذا اللقاء الشكلي الذي ليس الهدف منه سوى الاستهلاك الاعلامي لاغير ويعتبره غير ذي جدوى.
يستحضر اللقاءين السابقين الأول مع السيد رئيس الحكومة ، والثاني مع السيد وزير الادماج الاقتصادي والتشغيل والكفاءات ويطالب بالإسراع بتشكيل اللجنة الوزارية التي تضم كل الوزارات المعنية تحت اشراف السيد رئيس الحكومة لفتح حوار جاد ومسؤول يفضي لنتائج تعيد الاعتبار لكل العاملين بقطاع التعليم وتعيد الاعتبار للمدرسة العمومية وتوقف نزيف هدر الزمن التربوي.
يجدد ايمانه بفضيلة الحوار الاجتماعي كأرضية توافقية لحل كل المشاكل العالقة وفي مقدمتها إسقاط النظام الأساسي الذي لم يراع المقاربة التشاركية بين الوزارة والفرقاء الاجتماعيين.
يحمل كامل المسؤولية للوزارة الوصية ومعها الحكومة فيما آلت إليه الأوضاع التي تهدد أبناء الشعب المغربي بسنة بيضاء.
يهيب بكل مناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية للتعليم إلى رص الصفوف والمزيد من اليقظة والالتفاف حول جامعتهم الوحدوية والمستقلة