استنكر بلاغ للمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم، بوجدة بشدة تعنيف وإهانة مربي الأجيال وضمير الأمة ويعلن خوض إضراب إقليمي يوم الإثنين 22 مارس 2021 “.
وجاء في البلاغ ذاته،” ابتعد عن المعلم سبعة أقدام حتى لا تدوس على ظله بالخطأ” مثل ياباني، تابع المكتب الإقليمي بوجدة للجامعة الوطنية للتعليم باستياء شديد التطورات الخطيرة في ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والأساتذة حاملي الشهادات بالمغرب لما تعرضوا له من تنكيل وإهانة تجاوزت كل الكون أيام 16.15 -17 مار إن ما وقع ترك وسيترك أثرا بليغا في نفسية نساء ورجال التعليم وكذلك تلامذتهم الذين رأووا بام اعينهم ، عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، أساتذتهم و هم يسحلون في الشوارع ، فأي صورة تلك التي رسمت في أذهانهم ؟ وأي جواب ستقدمونه لهم إذا علموا أن أساتذتيم الذين علقوا بالأمس كانوا يدافعون عن مدرستهم ؟ أمام هذا الوضع ، وحيث أن من مهام الجامعة الوطنية للتعليم الدفاع عن كرامة نساء ورجال التعليم قبل حقوقهم ، فالكرامة أولا وأخيرا ، فإن المكتب الإقليمي بوجدة 1- يستنكر بشدة أي إهانة أو المس بكرامة نساء ورجال التعليم – يحدد رفضه القاطع لمخطط التعاقد مهما تغيرت أسماؤه ، وأن العائلة الوحيدة هو الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية . يطالب بالاستجابة لمطالب التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات ويدعو الوزارة إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه و يدعو مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم بوجدة وكل العيورين على المدرسة العمومية إلى خوض إضراب إقليمي يوم الإثنين 22 مارس 2021 والمشاركة المكثفة في الأشكال الاحتجاجية الموازية و يدعو جميع النقابات الجادة والتنسيقيات التعليمية إلى الوحدة وترك الخلافات والحسابات الضيقة