افاد بلاغ المركز الأفرومتوسطي للدراسات الاستراتيجية والتنمية المستدامة -أفروميد-، انه تابع بقلق شديد الأحداث المأساوية التي شهدتها المنطقة الحدودية مليلية المحتلة ومدينة الناظور، على إثر محاولة مهاجرين من دول جنوب الصحراء في وضعية غير نظامية إقتحام السياج الحدودي، الفاصل بين المدينتين يوم الجمعة 25 يونيو 2022.
والتي أسفرت عن وفاة 18 مهاجر إثر حالة التدافع بين جنبات السياج الحدودي والتي خلفت أيضاً إصابات خطيرة في صفوف المهاجرين وكذا عناصر القوات العمومية.
من هنا فإننا في مركز أفروميد إذ نعرب عن بالغ أسفنا لما آلت له هاته الأحداث، ونتقدم بخالص عزائنا في وفاة 18 مهاجر وأصدق المنى بالشفاء العاجل للمصابين في صفوف المهاجرين والسلطات العمومية.
نؤكد على مايلي:
• التنويه بالتدخل القانوني والمسؤول للسلطات المغربية المنسجم مع روح الاتفاقيات الدولية وإلتزامات المغرب في قضايا الهجرة واللجوء.
• ضرورة تحمل كافة المتدخلين لمسؤولياتهم في قضايا الهجرة واللجوء، وخصوصا الأطراف الأوروبية والمنظمات الدولية من أجل تمكين المغرب من تدبير ارتفاع تدفقات المهاجرين واللاجئين، وحسن استقبالهم وإدماجهم داخل المجتمع المغربي اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا، تنفيذا للرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والرامية إلى ضرورة إدماج المهاجرين واللاجئين داخل المجتمع المغربي وفق بعد إنساني.
• الدعوة إلى تقييم جاد للسياسة الوطنية للهجرة واللجوء التي انطلقت سنة 2014 من أجل تطويرها وتوسيع مجالاتها لتتمكن من الاستجابة للمتغيرات الجديدة التي عرفتها المنطقة في قضايا الهجرة واللجوء.
• تجديد الدعوة الى تعميم مجال تدخل السياسة الوطنية للهجرة لتشمل كذلك المهاجرين غير النظامين.
• الإسراع في تنزيل السياسة الوطنية للهجرة واللجوء على مستوى المؤسسات الترابية.