أفاد بلاغ لمكتب مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدار البيضاء، أنه بطلب من العاملين بمؤسسة “أخبار اليوم”، وممثليهم النقابيين، وبحضور أعضاء من المجلس الوطني الفيدرالي العاملين بالدار البيضاء، تم عقد اجتماعات موسعة على التوالي يومي الخميس والجمعة 12/13 شتنبر الجاري، تمحورت حول الأوضاع المادية والاجتماعية، المهنية والتنظيمية للعاملين بالمؤسسة.
و أوضح البلاغ ذاته، أن الاجتماعات استعرضتةتقارير المسؤولين النقابيين ، والتي تتمثل في واقع عدم الإستقرار المادي والإجتماعي والمهني للعاملين بهذه المؤسسة، من صحافيين وتقنيين واداريين، جراء المراجعة غير القانونية التي طالت أجورهم الشهرية منذ شهور، عبر التأخير الممنهج في صرفها في أجالها القانونية وجراء تملص إدارة هذه المؤسسة من مسؤولياتها التعاقدية والإجتماعية حد المس بالتزاماتها تجاه صناديق الضمان الإجتماعي والتغطية الصحية.
هذا ، وفي مجرى تدارس هذه التقارير والوقوف على الحساسية المرضية لإدارة “اخبار اليوم” إزاء العمل النقابي والتي لم تتردد يوما في رفع قبضة رفضها في وجه أي كان للتدخل في شؤون ضيعتها الخاصة ، كما جاء في رسالة جوابية لمديرها العام على كتاب لرئيس فرع النقابة بالدار البيضاء بتاريخ 14 مارس 2019 ، ولما لم تجد من وسيلة لمنع تدخل السلطات المعنية بالتشغيل في نظام السخرة الفروض على العاملين ، لجأت إلى تلغيم طريق كل من يحمل شكايات العاملين لمفتشية الشغل ودلك بخلفية شل كل عمل نقابي وإعاقة أدواته التمثيلية.
وفي هذا الإطار، وبعد نقاش معمق ومستفيض، خلص المشاركون في هذه الاجتماعات الموسعة، بعد التسطير على ضرورة إعتماد الحوار وفق مقاربة تشاركية وعلى قاعدة ثلاثية قانون، حقوق وواجبات، إلى
العمل الفوري على متابعة المساطر والمحاضر المفتوحة لدى مندوبية التشغيل بخصوص كل التجاوزات للقوانين المنظمة لعلاقات الشغل ولمهنة الصحافة.
صياغة ملف مطلبي في ضوء تقارير ومحاضر هذه الاجتماعات ووضع خطة للعمل بغاية الإعداد لعقد جمع عام في أقرب وقت ممكن.