في إطار تتبعه للمشهد الإعلامي الجهوي، وتبعا لمسؤولياته النقابية و الأخلاقية اتجاه ما يعتمل في هذا المشهد، وتفيعلا للمقتضيات القانونية المنظمة لمهنة الصحافة والنشر، وانطلاقا من المبادئ العامة لميثاق أخلاقية المهنة.
عقد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش، مساء يوم الثلاثاء 03 مارس الجاري، اجتماعا طارئا، للتداول في بعض المظاهر والسلوكات الشاذة والغريبة على الجسم الإعلامي، و التي تخدش في الدور النبيل لهذه المهنة، خاصة بعد اطلاعه ومناقشته لما نشر بأحد المواقع الإخبارية التي يتحمل فيها السيد مصطفى غلمان، مسؤوية مدير النشر، تحت عنوان : ” من وراء الهجوم على مقدرات أول متحف لفنون الطبخ المغربي بمدينة مراكش؟”، والموقع باسم “فتاح عبد العالي” بتاريخ 01 مارس الجاري. والذي تم نشره مباشرة بعد نشر الزميل عزيز باطراح، مقالة تحت عنوان:” كملات الباهية.. أو دار زنيبر حتى هي”.
وبعد مناقشته هذا الموضوع والتداول في تفاصيله، يعلن المكتب النقابي ما يلي:
أولا، إن المادة التي يتحمل مسؤوليتها القانونية مصطفى غلمان، لا تنتمي لأي جنس من الأجناس الصحفية المعروفة والمتداولة، وتأكد أن الهدف منها هو الإساءة للزميل عزيز باطراح، حيث كالت له سيلا من السباب والتشائم الرخيصة والمغرضة، والتي تمس عرضه وشرفه، وهو المعروف منذ أزيد من ربع قرن من ممارسته الإعلامية بدماثة أخلاقه، والتي لا يمكن أن تنال منها مثل هذه الشطحات التي تتوهم أنها يمكن أن تثنيه عن فضح الفساد والمفسدين الذين نصب مصطفى غلمان نفسه وكيلا عنهم.
ثانيا: إن مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ، إذ يدين ما جاء في هذه المادة المنشورة بالموقع الإخباري الذي يديره مصطفى غلمان، فإنه يعلن تضامنه المطلق واللامشروط مع الزميل عزيز باطراح، والوقوف إلى جانبه والدفاع عنه بكل الوسائل والطرق القانونية المتاحة.
ثالثا: يؤكد الفرع النقابي ان من حق الجهة التي يمكن أن تكون قد تضررت مما نشره الزميل عزيز باطراح، ان تلجأ للطرق والسبل المعمول بها، وذلك عبر الرد بواسطة توضيح أو بيان حقيقة موجه إلى الجريدة المعنية أو تلجأ إلى المؤسسات القضائية المخول لها، قانونيا، البث في مثل هذه القضايا، وليس من حق أي زميل أو صحيفة أن ينصب أو تنصب نفسها مدافعا أو مدافعة عن الجهة المتضررة.
رابعا: يؤكد عزمه مراسلة المجلس الوطني للصحافة، ومده بتقرير مفصل عن ظروف وملابسات هذه الهجمة الشرسة على زميلنا عزيز باطراح، دون وازع اخلاقي ودون احترام للمقتضيات المنصوص عليها، سواء في قانون الصحافة والنشر، أو في ميثاق اخلاقيات المهنة.
وأخيرا، فإن مكتب فرع جهة مراكش آسفي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية يحتفظ لنفسه بحق اللجوء إلى جميع الجهات المعنية، قانونا، بأمر الصحافة والنشر، وكل الجهات المخول لها، قانونا، البث في مثل هذه السلوكات النشاز و الشاذة عن شرف ونبل مهنة الصحافة وأخلاقياتها.
عقد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش، مساء يوم الثلاثاء 03 مارس الجاري، اجتماعا طارئا، للتداول في بعض المظاهر والسلوكات الشاذة والغريبة على الجسم الإعلامي، و التي تخدش في الدور النبيل لهذه المهنة، خاصة بعد اطلاعه ومناقشته لما نشر بأحد المواقع الإخبارية التي يتحمل فيها السيد مصطفى غلمان، مسؤوية مدير النشر، تحت عنوان : ” من وراء الهجوم على مقدرات أول متحف لفنون الطبخ المغربي بمدينة مراكش؟”، والموقع باسم “فتاح عبد العالي” بتاريخ 01 مارس الجاري. والذي تم نشره مباشرة بعد نشر الزميل عزيز باطراح، مقالة تحت عنوان:” كملات الباهية.. أو دار زنيبر حتى هي”.
وبعد مناقشته هذا الموضوع والتداول في تفاصيله، يعلن المكتب النقابي ما يلي:
أولا، إن المادة التي يتحمل مسؤوليتها القانونية مصطفى غلمان، لا تنتمي لأي جنس من الأجناس الصحفية المعروفة والمتداولة، وتأكد أن الهدف منها هو الإساءة للزميل عزيز باطراح، حيث كالت له سيلا من السباب والتشائم الرخيصة والمغرضة، والتي تمس عرضه وشرفه، وهو المعروف منذ أزيد من ربع قرن من ممارسته الإعلامية بدماثة أخلاقه، والتي لا يمكن أن تنال منها مثل هذه الشطحات التي تتوهم أنها يمكن أن تثنيه عن فضح الفساد والمفسدين الذين نصب مصطفى غلمان نفسه وكيلا عنهم.
ثانيا: إن مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ، إذ يدين ما جاء في هذه المادة المنشورة بالموقع الإخباري الذي يديره مصطفى غلمان، فإنه يعلن تضامنه المطلق واللامشروط مع الزميل عزيز باطراح، والوقوف إلى جانبه والدفاع عنه بكل الوسائل والطرق القانونية المتاحة.
ثالثا: يؤكد الفرع النقابي ان من حق الجهة التي يمكن أن تكون قد تضررت مما نشره الزميل عزيز باطراح، ان تلجأ للطرق والسبل المعمول بها، وذلك عبر الرد بواسطة توضيح أو بيان حقيقة موجه إلى الجريدة المعنية أو تلجأ إلى المؤسسات القضائية المخول لها، قانونيا، البث في مثل هذه القضايا، وليس من حق أي زميل أو صحيفة أن ينصب أو تنصب نفسها مدافعا أو مدافعة عن الجهة المتضررة.
رابعا: يؤكد عزمه مراسلة المجلس الوطني للصحافة، ومده بتقرير مفصل عن ظروف وملابسات هذه الهجمة الشرسة على زميلنا عزيز باطراح، دون وازع اخلاقي ودون احترام للمقتضيات المنصوص عليها، سواء في قانون الصحافة والنشر، أو في ميثاق اخلاقيات المهنة.
وأخيرا، فإن مكتب فرع جهة مراكش آسفي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية يحتفظ لنفسه بحق اللجوء إلى جميع الجهات المعنية، قانونا، بأمر الصحافة والنشر، وكل الجهات المخول لها، قانونا، البث في مثل هذه السلوكات النشاز و الشاذة عن شرف ونبل مهنة الصحافة وأخلاقياتها.